تكثر المعلومات التي يتمّ نشرها وتداولها بشأن فيروس كورونا المستجدّ لا سيّما من ناحية كيفيّة انتقاله ومدى التأثير الذي يتركه على الجسم. وفي هذا الإطار، تبيّن نتيجة عدّة دراسات أنّ التأثيرات السلبيّة لكورونا على الرّجال قد تكون أكثر حدّة منها على النّساء مع احتمال إصابة الذكور به بشكلٍ أكبر.
ولكن رغم الإصابة بالفيروس التاجي، إلا أنّ فرص الشفاء لا تزال واعدة نظراً لما نشهده من حالات شفاء. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي تأثير كورونا على الرّجال بعد شفائهم.
تلف في الأعضاء الداخليّة
يمكن أن يترك فيروس كورونا أثراً على المتعافين حيث تمّ الكشف عن تغيّراتٍ لديهم في بعض الأعضاء الداخليّة، الأمر الذي يشير إلى تلفها.
وأشارت مديرة الأمراض المعدية في مستشفى الأميرة مارغريت أوين زينغ إلى أنّ الإستنتاج حول عواقب الإصابة بالفيروس التاجي يعتمد على دراسة لحالة حوالي 12 مريضا تعافوا. فلم يعد بمقدور اثنين أو 3 منهم القيام بما كانوا يفعلونه من قبل، وعلى سبيل المثال، المشي من دون الشّعور بضيقٍ في التنفّس، فيما أظهر 9 مرضى علامات تلفٍ في الأعضاء الداخليّة".
ما يجب فعله بعد التّعافي
يُنصح بالمواظبة على ممارسة تمارين رياضيّة محدّدة لتحفيز نظم القلب والأوعية الدمويّة مثل السّباحة على سبيل المثال، بعد التّعافي من الإصابة بكورونا، من أجل المساعدة على تعافي الرّئتين بعدما يترك الفيروس عليهما تأثيراً معيّناً.
ويُفضّل أن يتمّ هذا الأمر بعد مراجعة الطّبيب، عن طريق استشارته بشأن التمارين التي يمكن القيام بها.
تلف في الخصيتين والعقم
يتمتّع كورونا بقدرةٍ على التسبّب بتلفٍ في الخصية ممّا يؤثر سلباً على إنتاج الحيوانات المنويّة والأندروجين، وبالتالي إصابة الرّجل بالعديد من المشاكل الجنسيّة والإنجابيّة.
ويمكن أن يؤثّر هذا الأمر على خصوبة الرّجل كما أنّ الحالات الشّديدة قد تسبّب العقم؛ بحيث يؤثّر نقص الأندروجين على الخصائص والوظيفة الجنسيّة عند الرّجل. من هنا، غالباً ما يلجأ الأطباء إلى حضّ مرضى فيروس كورونا الرّجال على إجراء اختبار خصوبة بمجرّد شفائهم.
يترك فيروس كورونا المستجدّ آثاراً صحّية حتّى بعد الشفاء منه تتمثّل في ضعف وظائف الرّئة عند المتعافين والشّعور بضيقٍ في التنفس والإختناق عند المشي بسرعة.
لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجدّ اضغطوا على الروابط التالية:
هل يصيب فيروس كورونا الرجل بالعقم؟
ما رأيك ؟