ليس غريباً ان تتلقّى نصائح بالاستماع إلى الموسيقى أثناء السّفر، نظراً للفوائد التي تتمتّع بها الموسيقى إضافة إلى تأثيرها الإيجابي على صحّتك النّفسيّة.
أبرز فوائد الاستماع إلى الموسيقى أثناء السّفر، نستعرضها لك في هذا المقال من صحتي.
- التّخلّص من دوّار الحركة والغثيان
من المعروف انّ الموسيقى تساعد في صرف عقلك عن التّفكير في الشّعور بعدم الارتياح النّاتج عن حركة وسائل المواصلات، خصوصاً إذا كنت تستمع إلى مقاطع تعرفها جيّداً، فتتمكّن من تشتيت انتباهك كلياً لأنّها تجعلك تنسجم مع الألحان والكلمات.
كما أنّها تُعدّ أحد أفضل الطّرق الطّبيعيّة لمنع الغثيان النّاتج عن دوّار الحركة.
- تحسين المزاج
لأنّ الموسيقى تخطف العقل لبعض الوقت، فإنّها تطير بك إلى عالمٍ آخر بعيداً عن ضوضاء الرّحلة المزعجة، وحركة الرّكاب في الحافلة أو القطار أو الطّائرة، ما يحسّن من حالتك المزاجيّة خلال السّفر.
- التخلّص من الشّعور بالإجهاد
تعمل الموسيقى على خفض مستويات هرمون الكورتيزول الذي يفرزه جسمك بسبب الإجهاد، خصوصاً الموسيقى الكلاسيكيّة التي تصفّي ذهنك أيضاً وتحرّرك من الإجهاد الفكري وليس الجسدي فقط.
- خفض التوتر
من أبرز أسباب السّفر، الانقطاع عن نمط الحياة اليوميّ الذي تعيشه ونسيان كلّ ما يتعلّق بالعمل وهمومه والمشاكل الشخصيّة أيضاً.
لذلك، فإنّ الموسيقى الهادئة ستكون سبيلك الوحيد للتخلّص من كلّ هذا التّوتر للوصول إلى وجهتك في حالٍ مزاجيّةٍ ونفسيّةٍ ممتازة.
- الاسترخاء
تساعد الموسيقى الهادئة أيضاً على الاسترخاء، كما تعزّز من إفراز بعض الهرمونات مثل الدّوبامين والسيروتونين وهي المسؤولة عن السّعادة.
فمن خلال الإستماع إلى الموسيقى، تصل إلى وجهتك مفعماً بالتّفاؤل مهما بلغ طول الرّحلة.
- خفض اضطرابات النوم
تعاني أحياناً من صعوبة النّوم في الطّائرة خلال رحلةٍ طويلةٍ، بالرّغم من حاجتك الماسّة للرّاحة.
في هذه الحالة، الاستماع إلى الموسيقى هو الحلّ الأفضل؛ إذ يقلّل من مشاكل اضطرابات النّوم الخاصّة بك إذا كنت تعاني من الأرق في الطّائرة.
بعد قراءة هذا المقال، لا بدّ انّك لن تتوقّف عن الاستماع إلى الموسيقى في كلّ رحلةٍ تقوم بها حتّى لو كانت في الباص أو القطار، نظراً لفوائدها المتعدّدة النّفسيّة والجسديّة.
اقرأوا المزيد عن فوائد الموسيقى على هذه الروابط:
الموسيقى... خير علاج لهذه الأمراض!
ما رأيك ؟