كيف يمكن ان تستمتعوا بالهدوء النفسي؟

في ظلّ الضغوطات الحياتية التي تحيط بحياة قسمٍ كبيرٍ منكم، أصبح التوتر من المشاكل النفسية التي تحتلّ المرتبة الأولى. من هنا وللتقليل من التوتر والإجهاد، وللتخلّص من تأثيراتهم على الصحة البدنية والنفسية لا بدّ من أن يطلعكم موقع صحتي على بعض التقنيات التي تساعدكم على إيجاد الهدوء والسلام الداخلي.

 

نصائح لتعزيز الهدوء النفسي

 

الابتعاد عن مسبّبات التوتر

 

من أهم الأمور التي تساعد على تعزيز الهدوء النفسي هي الابتعاد عن مسببات التوتر وخصوصاً عن الأشخاص الذين لا تشعرون بالراحة معهم. فمثلاً، إذا لاحظتم انه كلّما حصل لقاء بينكم وبين شخصٍ معيّن، وعدتم إلى المنزل مع الكثير من التوتر والتشنّج، فعليكم بالتالي تجنّب رؤيته في المرة المقبلة أو التقليل من الأمر بحال كانت تربطكم به علاقة عمل.

 

التأمل

 

إن ممارسة التأمّل هو من بين أهم التقنيات المساعدة على تعزيز الهدوء النفسي. فالتأمّل، ولو لمدة 5 دقائق في اليوم يمكن أن يساعد على التخلّص من التوتر والضغوطات التي يسببها كلّاً من العمل وظروف الحياة خصوصاً أنه يبطّىء من دقّات القلب ويعزز القدرة على التفكير بوضوحٍ وبعمقٍ. فإذا لم تتمكنوا من ممارسة تمارين التأمل أو اليوغا لمدة ساعة في اليوم، فلا بدّ إذاً ان تغمضوا عينيكم أينما تواجدتم وان تتخيّلوا مشهداً طبيعياً تحبّونه (كالجبل أو البحر) ما يساعدكم على منع دماغكم من إفراز هرمونات الكورتيزول مقابل رفع مستوى هرمونات السعادة او السيروتوتنين.

 

الاستماع إلى الموسيقى

 

إن الموسيقى، خصوصاً الفرحة، تعزز الذكريات الجميلة والممتعة وتساعد على إفراز الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين والدوبامين. إن هذا الامر قد ينطبق أيضاً على الموسيقى الحزينة التي تساعد على التعبير عن مشاعر الحزن التي يخفيها كلّ واحدٍ منكم في قلبه ويعجر عن البوح بها للآخرين.

 

اعتماد بعض العادات اليومية المهدئة للنفس

 

 يمكن أن تساعد العادات المهدئة للنفس على تقليل الشعور بالتوتر والقلق ويمكن أن تشمل ما يلي:

- أخذ حمام دافئ أو دش ساخن ما يساعد على استرخاء الأعصاب والشعور بالراحة البدنية والنفسية على الفور.

- استخدام الزيوت الأساسية المهدئة، مثل الخزامى والبابونج والحصول على مساج لكامل الجسم.

- اللعب مع الحيوانات الأليفة ما يساعد على الشعور بالاسترخاء ويعزز الهدوء النفسي.

 

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:

 

مفاهيم خاطئة عن الصحة النفسية... لا بدّ أن تتطلعوا عليها!

لا تهملوا هذه الأعراض التي تهدّد صحتكم النفسية!

الأرق المتواصل يعرّضكم لهذه الأضرار النفسية الكثيرة!