يعتبر التوتر من الأشياء التي نحاول التخلص منها، لأنها تؤدي إلى التعب والضياع، وأحياناً إلى خسارة فرص قيّمة. فأغلبية الناس ينتابها شعور القلق والخوف أثناء إجراء مقابلة العمل، أو حتى يصابون بألم في البطن ويفقدون الشهية للاكل، ويأرقون في الليل، ما يؤثر على نشاطهم الذهني. وهم لا يستطيعون التركيز، وتكون أذهانهم مشوشة، ما يؤثر سلبياً على تفاعلهم في المقابلة. فكيف يمكن التخلص من هذا الشعور؟.
خطوات بسيطة
أولاً، حاولوا برمجة أذهانكم والتفكير بشكل إيجابي. يمكنكم استخدام مخيلتكم في تخيل الاشياء الايجابية فقط، و بالفعل يتحقق هدفكم من خلال هذا النوع من البرمجة. هذه الطريقة سهلة جدا ولن تخسروا شيئا إذا حاولتم.
ثانياً، قبل يوم المقابلة، حاولوا الاسترخاء في مكان هادئ جدا، اغمضوا عينيكم واسرحوا في مخيلتكم وتخيلوا يوم المقابلة. تخيلوا أنكم وصلتم إلى مقر الوظيفة، واستقبلكم الرئيس بابتسامة وبادلكم التحية، ومن ثم بدأت المناقشة. خلال المقابلة، أجبتم على الاسئلة بكل ثقة. وهذا النوع من التخيل تمارسه الشخصيات الناجحة، حيث يتخيلون الطرق التي ستوصلهم إلى مرادهم، و فعلا يتحقق كل ما يرغبون به.
كما هناك طريقة أخرى، وهي تخيل يوم المقابلة كاليوم الذي ستقابلون فيه الحبيب لاول مرة. وذلك لأنّ عند مقابلة الحبيب، تحاولون أن تظهروا على أكمل وجه وإظهار جدارة وثقة عالية بالتفس، وخلق صورة كاملة تجذبون بها الشخص الذي تقابلونه. كما تكونون في غاية السعادة. إذاً عندما يكون الذهن إيجابي، سيتجاوب مع أفعالكم وتصرفاتكم.
واعلموا أنّ المحاولة والاستمرار في المحاولة، هي الوسيلة الوحيدة لتحويل حلمكم إلى حقيقة. كما يمكنكم التدريب أمام مرآة، أو أمام أحد أفراد الأسرة.
ما رأيك ؟