الصرع من المشاكل الصحية التي قد تُصيب الأطفال بعمرٍ صغير، وتختلف أساليب العلاج بين حالةٍ وأخرى بعد التشخيص الطبي والقيام بالفحوصات الضرورية.
وبالطبع على الأهل ملاحظة التغيرات المختلفة التي تظهر على طفلهم، وفي حال وجدوا علامات تدل على احتمال الاصابة بمرض الصرع، فمن الضروري التوجه لدى الطبيب للتشخيص المبكر ومعرفة الحالة الدقيقة التي يمرّ بها الطفل.
شفاء الأطفال من الصرع
كما ذكرنا أنّ حالة كل مريض تختلف عن الحالات الأخرى، وذلك ينطبق أيضاً على الأطفال، إذ في بعض الأحيان هناك عدد من الأطفال تمكنوا من الشفاء التام من مرض الصرع مع الوصول لعمر المراهقة أو قبل هذه المرحلة العمرية، وعلى الرغم من ذلك قد يستمرون بأخذ الأدوية العلاجية لفترةٍ معيّنة أو التوقف عن العلاج، وكل ذلك يعود لارشادات الطبيب وحالة الطفل الصحية.
ولكن بالمقابل، هناك نسبة من الأطفال رافقهم المرض على مدى سنوات وقد يستمر لمدى حياتهم، لذلك عند البدء بعلاج الطفل المصاب بالصرع يُطلب من الأهل التعاون الكبير مع الطبيب لمساعدة طفلهم بحسب المرحلة التي وصل اليها مع المرض.
أعراض الصرع عند الأطفال
- إهتزاز في الذراعين، الرجلين والجسم
- فقدان الوعي
- السقوط على الأرض دون أسباب معيّنة أدت لذلك
- مشاكل في الجهاز التنفسي أو عدم القدرة على التنفس
- الضبابية في الدماغ
- عدم القدرة على تذكّر نوبة الصرع التي عاشها
- حركات العيون الغريبة من بينها الحملقة، حركة العيون السريعة ودوران البؤبؤ، اتساع العين بشكلٍ كبير مع التحديق
ما هي العوامل الأساسية التي يرتكز عليها علاج الطفل؟
إنّ علاج الطفل من الصرع يتطلب الانتباه عادةً الى بعض العوامل الخاصة به، وأبرزها:
- عمر الطفل
- الملف الصحي الخاص بالطفل المصاب بالصرع
- نوع نوبة الصرع
- مدّة نوبة الصرع التي يمرّ بها الطفل
- مرحلة المرض
- قدرة جسم الطفل على تحمّل العلاج بالأدوية
كلّ ما لديكم من أسئلة عن صحّة أطفالكم، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.
المزيد من المواضيع عن صحة الأطفال عبر الروابط التالية:
الحساسية الموسمية عند طفلك... كيف يمكنكِ السيطرة عليها؟
ما رأيك ؟