يُعتبر الصرع عند الأطفال حالةً عصبيّة تُصيب الدّماغ والجهاز العصبي، تُسبّب التشنّجات وقد لا تنتبه الأمّ لمُعاناة طفلها من هذه الحالة ما يطرح عدّة تساؤلات تجعلها قلقة ممّا قد يمرّ به الطّفل.
وتُعدّ النوبات والصرع أكثر شيوعاً عند الرضع والأطفال أكثر من أيّ فئةٍ عمريّةٍ أخرى، ولكن غالباً ما تتوقّف النّوبات لدى الأطفال الذين يُعانون من الصرع عند بلوغهم سنّ الرشد.
لمزيدٍ من المعلومات عن الصرع عند الأطفال أثناء النّوم، لا بدّ من الإطّلاع على هذا الموضوع من موقع صحتي.
صعوبة تشخيص الصرع أثناء النّوم
يُمكن أن يكون من الصّعب تشخيص الصّرع عند الأطفال أثناء النّوم بسبب توقيت حدوثها، كما قد يخلط البعض بين نوبات الصّرع الليليّة مع الأرق الذي يُعبّر عادةً عن مجموعةٍ من اضطرابات النّوم التي قد تُصيب الطّفل، وتشمل هذه الإضطرابات ما يلي:
- المشي أثناء النّوم
- الجزّ على الأسنان
- مُتلازمة تململ الساقين
ولتشخيص نوع الصّرع، عادةً ما يلجأ الطّبيب إلى تقييم عددٍ من العوامل، بما في ذلك نوع النّوبات، العمر الذي بدأت فيه النّوبات، تاريخ العائلة من الصّرع والحالات الطبّية الأخرى.
كيفيّة حماية الطّفل أثناء النوبات الليلية
حماية الطّفل أثناء نوبات الصرع الليليّة مُمكنٌ عن طريق بعض الخطوات، التي نذكر أبرزها في ما يلي:
- الحرص على إزالة الأجسام الحادّة أو الخطيرة الموجودة بالقرب من سرير الطّفل.
- الحرص على اختيار سريرٍ مُنخفضٍ ومُزوّد بسجاداتٍ أو وساداتٍ موضوعة حوله لحماية الطّفل في حال سقوطه أثناء مواجهته نوبات الصّرع الليلية أثناء نومه.
- تعويد الطّفل ألا ينام على بطنه والحدّ من عدد الوسائد الموجودة في السرير بجانبه.
- يُفضّل النوم مع الطّفل في الغرفة نفسها أو في مكانٍ قريبٍ منه، لمُساعدته لحظة المُعاناة من نوبة صرعٍ أثناء النّوم.
- استخدام جهاز مُراقبة النوبات الذي يتميّز بخصائص عدّة مثل تحديد الحركة والضّوضاء ومُستشعرات الرّطوبة.
تبقى استشارة الطّبيب الخطوة الأساس والتي يجب أن تكون الأولى، في قائمة الإرشادات لحماية الطّفل من نوبات الصّرع التي تواجهه أثناء النّوم، مع أهمّية الإلتزام بنصائحه.
اقرأوا المزيد حول المشاكل التي قد يعاني منها اطفالكم:
هذا ما يجب أن تعرفوه عن الاضطرابات العصبية عند الأطفال!
اعراض تشير الى اصابة طفلك بالصرع!
لهذه الأسباب يعاني طفلك من التشنجات!
ما رأيك ؟