الفطام المفاجئ لطفلك يترك آثاراً نفسيّة سلبيّة وخطيرة عليه كالاكتئاب، ورفض الطعام. لكن مع حلول الشهر السادس، يوصي الأطباء في منظّمات الصحة، ببدء الفطام التدريجي مع بدء إدخال الأطعمة الليّنة والصلبة تدريجّياً. وبالنسبة للفطام، فسنقدّم لك مراحل الفطام التدريجي حفاظاً على نفسيّة الطفل. تابعي اذاً هذا الموضوع من موقع صحتي للتعرّف على الطريقة الأفضل لفطام رضيعك.
مراحل الفطام التدريجي
1- مرحلة التمهيد والتجريب: مع بدء الشهر السادس من عمر طفلك، ابدئي بإدخال أطعمة ليّنة بالتدريج، كالخضروات أو فواكه مهروسة من دون ملح أو سكر. ولتجنّب الحساسيّة، جرّبي كلّ نوع على حدى على عدّة أيّام. مثلاً الخضروات أوّلاً، ثم الفواكه مرّة في الصباح والمساء. وخلال هذا الوقت، يمكنك إرضاع طفلك بنفس عدد الرضعات المعتاد اليوميّة، مع قليل من الطعام.
2- مرحلة التقليل التدريجي للرضاعة مع تناول الطعام: في نهاية الشهر السادس، زيدي عدد الوجبات تدريجيّاً أي 3 وجبات أساسيّة، ثم 5 أو 6 تبعاً لشهيّة الطفل. يمكنك إدخال المنتجات الخاصة بالأطفال والغنيّة بالأرز، القمح والفواكه. بعد فترة قليلة، قلّلي الرضاعة تدريجيّاً، وقدّمي الطعام أوّلاً قبل تقديم الرضاعة لطفل في كلّ مرّة. هذا الأمر سيساعدك على تقليل وقت الرضاعة، لأنّ طفلك تعرّف على أطعمة جديدة بدأت تشبعه. وكلّما زاد عدد وجبات الطعام، يجب تقليل عدد الرضعات خلال النهار، والإبقاء على رضعتين في الليل.
3- مرحلة الفطام النهائي: بعد تجربة الطفل أنواعاً عديدة من الأطعمة ومع تقليل عدد الرضعات، سيبدو وكأنّ طفل فكم نفسه بنفسه. ومع بلوغ الشهر العاشر، وحتى العام، ممكن أن يتناول الطفل كل الأنواع الصحيّة من الطعام، بما فيها اللحوم، الدواجن، الأسماك ومنتجات الألبان. في هذه المرحلة، تقلّ الرضاعة الى واحدة. ويمكن استبدالها تدريجيّاً بكوب الحليب أو بوجبة مشبّعة.
مع بلوغ العام من عمر الطفل، يمكنك تحلية الحليب بالعسل مثلاً. وفي الليل، يمكنك تقديم الماء لطفلك، بدل الرضاعة. وهكذا تكونين قد نجحت بفطام طفلك، بشكل صحي وسهل، حتى لو بكى قليلاً، فلا تقلقي. الأهم في كل ذلك المحافظة على نفسيّة سليمة لطفلك.
لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com
لقراءة مزيد من المقالات عن طفلك اضغطي على الروابط التالية:
هل يعاني طفلك الرضيع من رعشة اليدين؟ إليك الأسباب إذاً!
ما رأيك ؟