6 مواقف مزعجة قد تحصل خلال العلاقة الحميمة

تُعتبر العلاقة الحميمة من الأمور الحساسة التي تهمّ الزوجين والتي قد يؤدّي أيّ خطأ بسيط إلى إعاقة نجاحها، إلا أنّ هناك بعض الأشياء غير المتوقّعة وخارجة عن السيطرة قد تحدث وتتسبّب بموقفٍ محرج قد لا يتمكّن الزوجان من نسيانه.

نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز المواقف المحرجة الشائعة التي عادةً ما تحصل بين الزوجين، وقد يتمّ تقبّلها بالضّحك أمّا بعضها الآخر قد يفسد المتعة أثناء ممارسة العلاقة.

 

تمزّق الواقي الذكري

من الممكن أن يتمزّق الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، الأمر الذي يسبّب الإحراج للزوج والقلق بالنسبة للزوجة من احتمال حدوث حملٍ غير مرغوب به، وبالتالي هذا الأمر يدفع بالزوجين إلى التوقّف عن ممارسة العلاقة.

 

خروج الغازات

عادةً ما يمكن التحكّم بعمليّة خروج الغازات من الجسم إلا أنّ ذلك قد يحصل أحياناً بطريقة مفاجئة ومن دون القدرة على السيطرة على الأمر. ويُعتبر ذلك من أكثر الأمور المحرجة والمزعجة التي قد تحصل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

 

الحاجة المفاجئة للتبوّل

تؤثّر ممارسة العلاقة الحميمة على العضلات في الجسم التي تصبح أكثر استرخاء ومنها عضلات المثانة؛ الأمر الذي قد يزيد من احتمال الشعور بحاجةٍ مفاجئة للتبوّل. هذا الموقف يتسبّب بالتوقف عن الممارسة الحميمة بشكلٍ مفاجئ وقد لا يمكن استكمالها أحياناً بسبب انخفاض الرغبة الجنسيّة.

 

الدورة الشهريّة

يعاني البعض من عدم انتظام الدورة الشهريّة، ممّا يزيد من فرص حدوثها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. وإذا حدثت بشكلٍ مفاجئ أثناء العلاقة، يكون هذا الموقف محرجاً ومزعجاً خصوصاً بالنسبة إلى الزوجة.

 

رائحة الفم الكريهة

في بعض الأحيان، تتمّ ممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ مفاجئ من دون أدنى استعدادٍ لها، ممّا يزيد من فرص انبعاث رائحة كريهة أثناء تبادل القبلات مع الشريك. هذا الموقف المزعج يمكن أن يؤثّر سلباً على نجاح العلاقة وقد يصل الأمر إلى حدّ النفور منها.

 

النطق بإسم الحبيب السابق

قد يكون هذا الموقف غير شائع إنّما ليس من المستحيل حدوثه، فقد ينطق أحد الزوجين بإسم الحبيب السابق فيشعر الشريك الآخر بأنّه غير معني بالعلاقة وأنّه غير مرغوب له، ممّا يتسبّب بالعديد من الأضرار السلبيّة على الحياة الزوجيّة عموماً.

 

ينبغي أن يتحضّر الزوجان لمختلف أنواع المفاجآت والموقف غير المتوقّعة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، كي لا تنخفض الرغبة الجنسيّة عند حدوثها وللتمكّن من متابعة الممارسة من دون أيّ تأثيرات سلبيّة.