يُعتبر الجنس الفموي من الممارسات الجنسيّة التي يلجأ إليها الثنائي لزيادة الإثارة وكسر الروتين وتعزيز الرّغبة الجنسيّة، بهدف التمتّع بحياةٍ جنسيّة مليئة بالمتعة. إلا أنّ هذا النّوع من الممارسات هو موضع جدل خصوصاً في ما يتعلّق بمدى أمانه للزوجين؛ ذلك لأنّه قد يعرّضهما لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية والخطيرة.
كيف يمكن الحدّ من مخاطر الجنس الفموي؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الحفاظ على النظافة الشخصيّة
إنّ العناية بالنّظافة الشخصيّة يجب أن يكون من الأولويّات من أجل ممارسةٍ جنسيّة آمنة في مختلف الأحوال، وخصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالجنس الفموي. ويتطلّب ذلك الحرص على تنظيف المنطقة التناسليّة كما يجب وبطريقةٍ صحّية بشكلٍ دائم وليس فقط قبل ممارسة النّشاط الجنسي.
استخدام الواقي الذكري
يمكن أن يقلّل استخدام الواقي الذكري بشكلٍ كبير من خطر انتقال الأمراض أثناء ممارسة النّشاط الجنسي، وهو يضمن عدم انتقال أيّ فيروسات أو عدوى خلال ممارسة الجنس الفموي تحديداً. ويُشار إلى وجوب تبديل الواقي الذكري في كلّ مرّة يحصل فيها اتّصالٌ جنسي.
تجنّب فرشاة الأسنان
يُنصح بتجنّب استخدام فرشاة الأسنان في حال الرّغبة بممارسة أيّ نشاطٍ جنسي فموي لأنّ ذلك يسبّب الجروح والتقرّحات في الفم ممّا يسهّل انتقال البكتيريا والفيروسات.
منح الفم رائحة عطرة
ينبغي الحرص على نظافة الأسنان ورائحة الفم وذلك من خلال اللجوء إلى استخدام غسولٍ مطهّر للفم للقضاء على البكتيريا والجراثيم التي تساهم في انتقال العدوى أثناء ممارسة الجنس الفموي.
الإمتناع عن العلاقات المتعدّدة
تساهم ممارسة العلاقة الجنسيّة مع شريكٍ واحد في الحدّ من خطر انتقال الأمراض والعدوى التي قد يتمّ التقاطها عن طريق الإتّصال الجنسي والتي قد تكون معدية وخطيرة.
لذلك لا بدّ من الإمتناع عن العلاقة المتعدّدة خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالجنس الفموي نظراً لأنّ قد يكون أخطر من ممارساتٍ أخرى على صعيد الأمراض والعدوى التي قد يسبّبها.
لا يُعتبر الجنس الفموي آمناً بشكلٍ كامل للزوجين إّذ يمكن أن يعزّز انتقال بعض الإلتهابات والأمراض الجنسيّة خصوصاً إذا كان الفم أو المنطقة التناسليّة مصابة بجروح وتقرّحات؛ لذلك لا بدّ من التأكّد أولاً من سلامة الأعضاء التناسليّة والفم قبل المباشرة بأيّ اتصالٍ جنسي وخصوصاً إذا كان فموياً.
لمعلومات إضافية عن الجنس الفموي تابعوا الروابط التالية من صحتي:
ما رأيك ؟