5 أوضاع غير تقليدية للتجديد في العلاقة الحميمة
24-10-2019
يُعتبر التّجديد في العلاقة الحميمة أمراً ضرورياً لكسر الروتين ومنعه من القضاء على الحبّ والرومانسيّة ولإعادة الشّغف والإثارة وتعزيز الرّغبة الجنسيّة بين الزوجين.
وتجربة أوضاعٍ جديدة في العلاقة الزوجيّة يُساعد بشكلٍ كبير في منح العلاقة المزيد من المتعة والسعادة والإثارة، ما ينعكس إيجاباً على الأداء الجنسي خصوصاً والحياة الزوجيّة عموماً.
لذلك نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الأوضاع غير التقليديّة التي يُمكن اللجوء إليها في مُحاولة للتّجديد في العلاقة الحميمة.
وضع قنديل البحر
يجلس فيه الزوجان كلّ في مواجهة الآخر مع احتضان الزوج لزوجته بين ذراعَيه. هذه الوضعيّة غير التقليديّة تُحفّز الإثارة خصوصاً مع التواصل البصري بين الطرفين بشكلٍ يُضفي المزيد من الحميميّة على العلاقة الحميمة ويُتيح للزوجين فرصة الهمس في الأذن وزيادة وقت المُداعبة.
وضعية الغميضة
تُعرَف أيضاً بتغميض العينين، يقوم الزوج خلالها بتغميض عينَي زوجته برفق أو العكس، ثمّ يتمّ ترك العنان لفعل أيّ شيء مرغوب به من دون أن يتوقّعه الآخر ومن دون أن يراه. هذه الوضعيّة تُتيح للزوجين الإستمتاع بالخيال والإثارة والمرح.
وضع الثعلبة
هذه الوضعيّة تتطلّب بعض اللياقة البدنيّة والمرونة من كلا الزوجين، وتستوجب الاستناد من قبل الزوجة إلى حائطٍ أو منضدة عالية مع رفع الساقين أعلى كتفَي الزوج الذي يقف في المواجهة. ما يُميّز وضع الثعلبة أنّه يُتيح الوصول إلى أقصى مناطق الإثارة عند المرأة ويمنح الرّجل شعوراً مميّزاً بالإثارة.
وضع راقصة الباليه
تستلقي الزوجة في هذه الوضعيّة للنوم على أحد الجانبَين مع رفع إحدى السّاقين كراقصة الباليه، وينام الزوج بالمثل من الخلف. تُتيح هذه الوضعية الوصول لأعمق نقطة إثارة عند كلا الزوجين وبالتالي الحصول على علاقةٍ حميمةٍ مُمتعة ومُرضية بالإضافة لكونها وضعيّة مُريحة وسهلة.
وضع سد التنين
تتطلّب هذه الوضعيّة استلقاء الزوجة على بطنها مع وضع وسادةٍ أسفله لرفعها قليلاً إلى الأعلى، بينما يكون الزوج خلفها. تجدر الإشارة إلى أنّ وضع سد التنين يُتيح للزوج أن يكون المُتحكّم الرّئيس والأساس في العلاقة الحميمة الأمر الذي يزيد من الإثارة والرّغبة الجنسيّة عند كلا الزوجين.
المزيد من صحتي عن الوضعيات في العلاقة الحميمة:
ما رأيك ؟