من الطّبيعي أن تمرّ العلاقة الحميمة بفترة ركود إلا أنّ الأمر يصبح خطيراً عندما يعتاد الزوجان على الوضع من دون محاولة تحسينه؛ فتصبح العلاقة الجنسيّة باردة وخالية من أيّ إثارةٍ ورغبة فتُصبح شبيهةً بالواجب أو الروتين الذي لا بدّ من ممارسته والإنتهاء منه سريعاً.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي نصائح هامّة تساهم في تحسين العلاقة الجنسيّة الباردة بين الزوجين.
الحوار والتواصل
يلعب الحوار الصريح بين الزوجين دوراً أساسيّاً في حلّ الخلافات والأزمات التي تطرأ على العلاقة، وذلك من خلال الحفاظ على الحوار الهادئ ومناقشة وجهات النّظر المختلفة وتبادل الآراء وتقبّلها بكلّ رحابة صدر ومن دون إلقاء اللوم على الآخر.
بهذه الطريقة، يمكن لكلّ طرف الإطّلاع على ما يزعج الآخر فيحاول تحسينه وبالتالي يتمّ التخلّص من العلاقة الجنسيّة الباردة التي تجمعها.
الإنفتاح العاطفي
إنّ الإنفتاح العاطفي على الشريك يذكّر بالثقة التي يتبادلها الزوجان وبأنّهما يمكن أن ينفتحا على بعضهما ليس جنسياً فحسب، ولكن عاطفياً أيضاً.
من هنا، يمكن البحث عن هدفٍ مشترك أو رغبة عاطفيّة أو فكريّة تجمع بين الشريكين للتركيز عليها لإعادة إشعال الرّغبة بينهما وتحسين العلاقة الحميمة.
اللجوء إلى المفاجآت
في حال غياب الخلافات الكبيرة التي تحول دون تحسين العلاقة الحميمة بين الزوجين، قد يكون الروتين هو السّبب في الحياة الجنسيّة الباردة التي يعيشانها.
يمكن في هذا الإطار، اللجوء إلى المفاجآت من خلال كتابة رسالةٍ معيّنة أو شراء هدية للشريك أو تحضير عشاءٍ مفضّل من دون مناسبة، مع تحضير أجواء رومانسيّة في الغرفة تساهم في إشعال الرغبة من جديد.
المجاملة وتبادل كلمات الحبّ
مع تقدّم سنوات الزواج، قد يتراجع عدد المرات التي يلجأ فيها الزوجان إلى مجاملة بعضهما البعض وقد يخفّ تبادل كلمات الحبّ، في استسلامٍ واضح لروتين الحياة.
لذلك، لا بدّ من إعادة عقارب الساعة إلى الوراء والتعبير عن المشاعر بطريقةٍ عفويّة وتبادل كلمات الحبّ، إضافة إلى مجاملة الشريك عندما يقوم بأمرٍ جيّد وتجنّب تسليط الضوء على الأمور السلبيّة.
من السهل العمل على تحسين العلاقة الجنسيّة الباردة بين الزوجين، خصوصاً مع توهّج مشاعر الحبّ ووجود تواصلٍ وحوارٍ سليمين بينهما.
لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسيّة إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟