يُمكن أن تؤدّي الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أو الفيروس سي إلى تلفٍ في الكبد، فعلى الرّغم من أنّ أعراضه قليلة إلا أنّ تأثيره قد يكون خطيراً، وعدم ظهور أعراضٍ واضحة عادةً ما يُفسّر أنّ معظم المرضى قد يجهلون الإصابة به علماً أنه ينتشر من خلال دم المُصاب أو سوائل الجسم.
هل ينتقل فيروس سي عن طريق العلاقة الحميمة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
كيف ينتقل فيروس سي؟
يُعتبر التهاب الكبد الوبائي أو فيروس سي، مرضاً معدي ينتقل من الشّخص المُصاب إلى الآخر السّليم، بعدّة طرق كما هي الحال في العديد من أنواع العدوى الأخرى.
إذ ينتقل فيروس سي إذا حدث اتّصالٌ مُباشرٌ مع دماء شخصٍ مُصاب بالمرض، كما يُمكنه الانتقال عن طريق الاتّصال بسوائل الجسم مثل اللعاب والسّائل المنوي والإفرازات الخاصة بالشّخص المُصاب بالمرض، ولكنّه أمرٌ نادر الحدوث.
هل ينتقل من خلال العلاقة الحميمة؟
يُمكن أن ينتقل فيروس الكبد سي من خلال العلاقة الحميمة في عددٍ من الحالات، على الشّكل الآتي:
- ممارسة العلاقة الحميمة بعنف، والتي يُمكن أن تؤدّي إلى حدوث خدوشٍ في الجلد أو النّزيف.
- عدم استخدام حاجزٍ للحماية مثل الواقي الذكري.
- إذا كان لدى الشّريك عدوى تنتقل عن طريق العلاقة الحميمة أو فيروس نقص المناعة "الإيدز".
- إذا كان لدى الفرد أكثر من شريكٍ جنسيّ أو ما يُسمّى بتعدّد الشركاء؛ ما يزيد من احتمال الإصابة بالعدوى.
كيفيّة تجنّب انتقال فيروس سي عبر العلاقة
في حال إصابة أحد الزوجين بفيروس سي، هذا لا يعني الإمتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ تامّ، فيُمكن ممارستها ولكن بحذر مع اتّباع بعض الإرشادات والخطوات كالآتي:
- الواقي الذكري:
يُنصح باستخدام الواقي الذكري خلال ممارسة العلاقة الحميمة بما في ذلك الجنس الفموي، مع أهمّية الإنتباه لكيفيّة استخدامه تجنّباً لتمزّقه خلال الممارسة.
- تجنّب الممارسة في حال وجود تقرّحات أو جروح:
يُفضّل عدم ممارسة العلاقة الحميمة إذا كان أحد الزوجين يُعاني من تقرّحاتٍ أو من جروحٍ مفتوحةٍ في الأعضاء التناسليّة.
- اختبار للأمراض المنقولة جنسياً:
لا بدّ من إجراء اختبارٍ للأمراض المنقولة جنسيّاً وطلب ذلك من الشّريك أيضاً، مع استخدام الاحتياطات الزّائدة إذا كان الفرد مُصاباً بالإيدز لأنّ هذا قد يزيد من خطر إصابته بفيروس سي.
تُعتبر الزيارات الدوريّة للطّبيب في غاية الأهمّية نظراً لتمكّنها من الكشف المبكر عن مُختلف الأمراض والفيروسات ومُعالجتها سريعاً، لأنّها قد تُصبح خطيرة في حال اكتشافها في وقتٍ مُتأخّر.
اليكم المزيد من المعلومات عن فيروس سي من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟