ما هي حقيقة انتقال الإيدز عن طريق اللعاب؟

متلازمة نقص المناعة المكتسب أو الإيدز هي حالة مزمنة، قد تكون مهددة للحياة بسبب فيروس نقص المناعة البشرية. فهذا الفيروس يعمل عن طريق إتلاف الجهاز المناعي، فيتداخل فيروس نقص المناعة البشرية مع قدرة جسمك على محاربة الكائنات الحية التي تسبب المرض.

إن الإيدز هو نوع من العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، يمكن أيضاً أن ينتشر عن طريق ملامسة الدم المصاب أو من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية. بدون دواء، قد يستغرق الأمر سنوات قبل أن يضعف فيروس نقص المناعة البشرية نظام المناعة في الجسم إلى ان يتحوّل إلى مرض الإيدز. ولكن ما حقيقة انتقال الإيدز عن طريق اللعاب.

 

هل ينتقل الايدز عن طريق اللعاب

- لا يمكن لأي شخص نقل فيروس الإيدز من خلال اللعاب لأنه من المستحيل أن يعيش في اللعاب. يمكن أن يدخل الإيدز الجسم عبر المناطق التالفة في الأغشية المخاطية التي تبطن المهبل والمستقيم. يحتوي الفم أيضاً على أغشية مخاطية، لكنها لا تحتوي على خلايا معرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، مثل تلك الموجودة في المهبل والمستقيم.

- يحتوي اللعاب على العديد من البروتينات والإنزيمات التي تخدم العديد من الوظائف المختلفة، مثل بدء عملية الهضم، والمساعدة في ترطيب الفم، وحتى محاربة الجراثيم.

- مثبطات الأنزيم البروتيني في الكريات البيض SLPI هي عبارة عن إنزيم موجود في اللعاب والمخاط والسائل المنوي. SLPI يمنع فيروس نقص المناعة البشرية من إصابة الخلايا الوحيدة والخلايا التائية، وهي أنواع من خلايا الدم البيضاء وجزء من الجهاز المناعي.

- اللعاب يحتوي على تركيزات أعلى بكثير من SLPI من السوائل المهبلية والمستقيمية. هذا قد يفسر سبب وجود فيروس نقص المناعة البشرية في الغالب في سوائل الجسم غير اللعاب.

- من هنا، إن تقبيل شخص مصاب بالإيدز لن يعرض أي شخص لخطر الإصابة به، ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض، لا يمكن لأي شخص نقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق اللعاب أو حتى التقبيل مع فم مغلق.

- ومع ذلك، ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض، أنه في بعض الحالات، يمكن لأي شخص نقل الإيدز من خلال قبلة عميقة شرط ان يكون كلا الشريكين يعانيان من جروحٍ في اللثة، الفم واللسان، فينتقل الفيروس في مجرى الدم إلى الشريك الآخر.