للعلاقة الجنسيّة تأثيرٌ قويّ وإيجابيّ على الحياة الزوجيّة وعلى صحّة الزوجين أيضاً، نظراً لِما تتركه من آثارٍ مُفيدة للصحّة النفسيّة والجسديّة أيضاً.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز التأثيرات الإيجابيّة التي تتركها العلاقة الجنسيّة على الحياة الزوجيّة.
تعزيز الجهاز المناعي
إنّ المُمارسة الجنسيّة المُعتدلة بين الزوجين أي مرّتين في الأسبوع، يُمكن أن تُعزّز من الجهاز المناعي لدى الزوجة والزوج على حدّ سواء؛ حيث أنّها قادرةٌ على زيادة الأجسام المُضادة المناعيّة التي توفّر حمايةً عاليةً من مُختلف أنواع الأمراض والعدوى التي تُهاجم جهاز المناعة.
تحسين صحّة القلب
تُعتبر العلاقة الجنسيّة بمثابة مجهودٍ بدني، وهي بذلك تعمل على تحسين صحّة القلب من خلال تقليل احتمال الإصابة بالسّكتات الدماغيّة والنّوبات القلبيّة، وتعزيز دور القلب بضخّ الدم نحو الشرايين وبالتالي تحسين الدورة الدمويّة في الجسم.
خفض ضغط الدم المُرتفع
من أبرز فوائد المُمارسة الجنسيّة المُنتظمة بين الزوجين، تأثيرها على ضغط الدم؛ حيث أنّ العلاقة الحميمة من شأنها أن تعمل على تخفيض ضغط الدم المُرتفع لدى كلّ من الزوجين مع القدرة على ضبط مستويات الضّغط عن طريق الوقاية من ارتفاعه.
التّخفيف من التوتّر والقلق
تُعدّ المُمارسة الحميمة بين الزوجين من أكثر المهدّئات النفسيّة فعاليّة نظراً لتأثيرها الفعّال على الصحّة النفسيّة لدى الزوجين.
وهذا يعود إلى أنّ الجسم بعد إتمام العلاقة الحميمة، يقوم بإفراز هرمون السعادة الذي يُخفّف من حدّة التوتر والقلق كما أنّ الرّاحة التي يمنحها بلوغ الجسم للنّشوة تُعادل تأثير المهدّئات.
تعزيز الروابط الحميميّة بين الزوجين
يُمكن للعلاقة الجنسيّة المُعتدلة أن تُعزّز الروابط الحميميّة بين الزوجين، عن طريق كسر الحواجز بينهما وتعميق أواصر الصّداقة ومشاعر الحبّ، كما أنّها تُعزّز التواصل بين الزوجين وتُقرّبهما أكثر من بعضهما.
تحقيق التّوازن العاطفي والذهني
تؤثّر العلاقة الجنسيّة المُنتظمة بين الزوجين على نفسيّتهما عن طريق إحداث توازنٍ بين الحالتين الذهنيّة والعاطفيّة؛ حيث أنّ هذا التوازن من شأنه أن يُفيد الزوجين في علاقتهما اليوميّة.
إنّ فوائد وتأثيرات العلاقة الجنسيّة المُنتظمة والمُعتدلة بين الزوجين تترك العديد من التأثيرات الإيجابيّة على حياتهما، وذلك عن طريق التّقليل من المشاكل والخلافات الكبيرة التي قد تؤدّي تأثيراتها إلى انتهاء الزواج في بعض الأحيان.
لقراءة المزيد عن فوائد العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
كيف يُمكن أن تقي العلاقة الحميمة من الانفلونزا؟
ما رأيك ؟