للعلاقة الحميمة النّشطة بعد الخمسين فوائد عدّة... تعرّفوا عليها

للعلاقة الحميمة النّشطة بعد الخمسين فوائد عدّة... تعرّفوا عليها

بالرّغم من كلّ التغيّرات التي تطرأ على الجسم كلّما تقدّم في العمر، إلا أنّ العلاقة الحميمة مفيدةٌ جداً بعد عمر الخمسين لكلّ من المرأة والرّجل.

 

فما هي فوائد العلاقة الحميمة النّشطة بعد الخمسين؟ نعدّد أبرز هذه الفوائد في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

تحسين الذاكرة والقدرات العقليّة

 

تسمح الممارسة الحميمة النّشطة للكبار في السنّ بالحصول على العديد من الفوائد الصحّية، أبرزها تحسين الذاكرة وتنشيطها.

 

إذ أنّ النّشاط الجنسي في سنّ الخمسين وبعده، يُحفّز الذّاكرة والقدرات العقليّة لدى الزوجين كما أنّ زيادة عدد مرّات ممارسة العلاقة الحميمة تتوافق مع زيادة التحسّن في الأداء العقلي.

 

فالعناصر البيولوجيّة والهرمونات في الجسم مثل الدوبامين والأوكسيتوسين يمكنهما أن يؤثّرا على العلاقة بين النّشاط الجنسي ووظيفة الدّماغ، من أجل تقديم تفسيرٍ أوضح لتأثير العلاقة الحميمة النّشطة على قدرات كبار السنّ العقليّة خصوصاً الذاكرة.

 

تأخير الشيخوخة

 

تُعتبر ممارسة العلاقة الحميمة النّشطة أسلوباً فعالاً لتأخير الشيخوخة، وعند بلوغ الخمسين من العمر فإنّ الزوجين يُمكن أن يشعرا بأنّهما أصغر في العمر وبالتالي يُحافظان على نمط حياةٍ خالٍ من التوتّر والقلق.

 

ويتأثّر الجسم بأعراض الشيخوخة بشكلٍ أكبر نتيجة قلّة إفراز الجسم لهرمون السعادة المعروف بالدوبامين، وهذا ما لا يُمكن لمبار السنّ النّشطين جنسياً أن يشعروا به؛ لأنّ العلاقة الحميمة تُحفّز الجسم على إفراز هذا الهرمون بشكلٍ أكبر.

 

تنشيط الدورة الدمويّة

 

تُساعد العلاقة الحميمة النّشطة على تنشيط الدّورة الدمويّة في الجسم عموماً؛ وهذا يؤمّن وصول الدم إلى كلّ الأعضاء الرئيسيّة التي لا تؤدي دورها بالشّكل الصّحيح بسبب التقدّم في العمر.

 

زيادة الطاقة والحيويّة

 

يُعاني عادةً من يبلغون سنّ الخمسين من الخمول وانخفاض الشّعور بالطاقة والحيويّة في الحياة اليوميّة، إلا أنّ هذا الواقع مغايرٌ بالنّسبة للثنائي النّشط جنسياً.

 

إذ أنّ ممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ متكرّر متّى مع التقدّم في العمر، تزيد من طاقة وحيويّة الجسم ومن قدرته على ممارسة التّمارين الرياضيّة وتؤدّي إلى رفع التمثيل الغذائي لحرق الدّهون وتحسين صحّة الخلايا ومنعها من التّلف؛ وهذا كلّه يتوقّف على الطاقة والحيويّة التي تؤمّنهما العلاقة الحميمة النّشطة.

 

هذه الأسباب الـ4 لا شكّ في أنّها تُحفّز الزوجين اللذين تخطّا الخمسين من العمر على الحفاظ على علاقةٍ حميمة نشطة من أجل التمتّع بحياةٍ شابّة.

 

لقراءة المزيد عن فوائد العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

العلاقة الحميمة والذاكرة... ترابطٌ قويّ سيفاجئكم!

تأثيرات العلاقة الحميمة على عقل الرجل كثيرة... إليكم أبرزها!

هل ممارسة العلاقة الحميمة مفيدُ لصحة البروستات؟

‪ما رأيك ؟