من المعروف أنّ كثرة التفكير بالجنس يُمكن أن يؤدّي إلى الإدمان أو إلى اتّباع سلوكيّاتٍ غريبة أو إلى الإفراط في مُشاهدة الأفلام الإباحيّة.
ولكن للتفكير بالجنس عدّة فوائد، نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
المُساعدة على النّوم
كما أنّ ممارسة العلاقة الحميمة تُساعد على النّوم، كذلك التفكير بالجنس من شأنه أن يُساعد الجسم هلى الحصول على نومٍ هادئٍ ومُريح.
تخفيف الشّعور بالألم
يُفرز الدّماغ هرمون "أوكسيتوسينا" أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، كما أنّ التفكير بالجنس يُعدّ من المسكّنات الطبيعيّة للآلام بدل اللجوء إلى الأدوية المسكّنة؛ وذلك لأنّ التفكير بالعلاقة الحميمة من شأنه أن يُذكّر الجسم بالتأثير الذي تتركه هذه العلاقة عليه.
الحدّ من التوتّر العصبي
لا تؤدّي ممارسة العلاقة الحميمة إلى الحدّ من التوتّر العصبي والضغط النفسي فحسب، بل بمجرّد التفكير بهذه العلاقة يُمكن أن يشعر الجسم براحةٍ نفسيّةٍ مميّزة.
العيش حياةٍ أطول
إنّ الأزواج الذين يُمارسون العلاقة الحميمة بشكلٍ مُعتدل يستفيدون من مميّزاته وآثارها الإيجابيّة. كذلك، فإنّ التفكير بالجنس يُمكن أن يؤدّي إلى النّتيجة الإيجابيّة ذاتها خصوصاً أنّ ذلك من شأنه أن يُساهم في إطالة أعمارهم.
الحفاظ على الشّباب
من المعروف عن العلاقة الحميمة المُعتدلة أنّها تؤخّر علامات الشيخوخة وتجعل الجسم يُحافظ على شبابه. وهذا هو تأثير التفكير بالجنس، فإنّ يُساعد على تجديد خلايا الدماغ ويجعل الجسم يبدو أصغر من عمره بحوالي 10 سنوات.
تعزيز الجهاز المناعي
إنّ الأزواج الذين يُمارسون العلاقة الحميمة بشكلٍ منتظم ومُعتدل أي بمقدار مرّتين في الأسبوع، يُمكن أن يرتفع لديهم مستوى مادة من شأنها أن تُعزز جهاز المناعة في الجسم، ما يجعله مقاوماً للمرض بشكلٍ أفضل.
التفكير العقلاني
يفتقر بعض الأِخاص للقدرة على التفكير العقلاني، وهذا ما يُمكن أن يؤمّنه مجرّد التفكير بالجنس. إذ أنّ الأزواج الذين اعتادوا على التّفكير في الجنس يُمكن أن يملكوا كفاءةً عاليةً في التفكير بشكلٍ عقلاني.
هذه الفوائد الـ 7 التي يُمكن أن يؤمّنها التفكير بالجنس، تُعتبر شبيهة بآثار الممارسة الحميمة المُعتدلة على الجسم والدّماغ.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن الأفكار والتخيّلات الجنسية:
هل يُفكّر الرجل بالجنس أو الحبّ أكثر؟
ما رأيك ؟