تقوم العلاقة الحميمة على الحبّ والإحترام والمشاعر المتبادلة بين الزوجين وهي عبارةٌ عن وسيلةٍ للتعبير عن مختلف المشاعر العاطفيّة السامية التي تجمع بينهما والتي تُبقي علاقتهما في حالة توهّجٍ دائم.
ولكنّ العلاقة الحميمة يمكن أن تتعرّض لبعض النكسات في حال التغافل عن بعض الأمور المهمّة وعدم الأخذ بالإعتبار بعض النّصائح لإبقائها في أفضل مراحلها.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح التي تساعد على التمتّع بعلاقةٍ حميمة ناجحة وسعيدة مع الشّريك.
العفويّة
العفويّة بالغة الأهمّية عندما يتعلّق الأمر بالمشاعر والعلاقات وخصوصاً العلاقة الحميمة؛ بحيث لا يجب التقيّد بمواعيد محدّدة وثابتة لممارسة العلاقة الزوجيّة ولا التمسّك بتوقّعاتٍ معيّنة قد لا تحدث وتؤدّي إلى خيبة أمل ممّا ينعكس سلباً على العلاقة.
الإحترام
يلعب الإحترام دوراً هامّاً بين الزوجين في حياتهما اليوميّة وفي علاقتهما الحميمة أيضاً، حيث أنّ احترام آراء ومشاعر الآخر ورغباته يؤدّي حتماً إلى علاقةٍ ناجحة وسعيدة. ويزيد الإحترام من مشاعر الحبّ بين الشريكين ويعزّزها وفي غياب الإحترام تُفقد الرّغبة الجنسيّة والمتعة أثناء العلاقة.
الصداقة
لأنّ الصداقة هي أكثر العلاقات نجاحاً في ما خصّ تقبّل الآخر والتواصل بصراحة وصدق، لا بدّ أن ينعكس ذلك على الحياة الحميمة بين الزوجين. لذلك يُنصح بأن تكون العلاقة بين الشريكين قائمة على الصداقة أي على مشاركة كلّ الأمور والتعبير عن الإهتمام بالآخر من دون الإستهزاء وإلقاء اللوم بشكلٍ دائم على الشريك.
حلّ الخلافات فوراً
يقع الزوجان عادةً في خطأ تراكم الخلافات فيصلان إلى حائطٍ مسدود من دون معرفة ما يجب القيام به لحلّ المشكلة الكبيرة بينهما والتي تتسبّب غالباً في تدمير الحياة الزوجيّة والنفور من العلاقة الحميمة.
لذلك، ولكي تكون العلاقة الحميمة ناجحة، يُنصح بحلّ الخلافات فور نشوئها وعدم الإنتظار طويلاً للتخلّص منها؛ خصوصاً وأنّها تترك ترسّباتٍ يصبح من الصعب التحرّر منها وينعكس ذلك سلباً على حياة الزوجين الجنسيّة.
التّجديد المستمرّ
من المعروف عن الرتابة أنّها تقتل المتعة وأنّ الروتين يُعتبر القاتل الصامت للعلاقة الحميمة الناجحة، لا بدّ من الحفاظ على التجديد المستمرّ في العلاقة وفي الحياة الزوجيّة اليوميّة؛ من خلال تحضير عشاء رومانسي أو اختيار هدية للشريك من دون مناسبة.
وبالإضافة إلى النصائح المذكورة، يُنصح بالحفاظ على العلاقة المرحة والضحك بين الزوجين نظراً لأنّ ذلك يُعدّ عاملاً هاماً للتمتّع بعلاقةٍ حميمةٍ ناجحة وسعيدة.
اقراوا المزيد عن العلاقة الحميمة من خلال الروابط التالية:
ما أضرار التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لوقت طويل؟
ما رأيك ؟