بعد سرطان الثدي، يمرّ الزوجان بفترة دقيقة قبل استعادة نشاطهما الجنسي المعتاد ما قد يؤثّر بشكلٍ مباشر على حياتهما الزوجية والعلاقة العاطفية التي تربط بينهما. فكيف يمكن أن تتأثر الحياة الزوجية بعد سرطان الثدي؟
الحياة الزوجية بعد سرطان الثدي
- تجد العديد من النساء بعد سرطان الثدي أن رغبتهنّ لممارسة العلاقة الحميمة قد انخفضت بشكلٍ كبيرٍ مقارنةً بالفترة السابقة للمرض. يمكن أن يستمرّ فقدان الرغبة لعدة أشهر بعد العلاج ولكن مع تقدّم الوقت، واستعادة المرأة لنشاطاتها البدنية واليومية، يمكن ان يتحسّن الوضع وتستعيد رغبتها الجنسية.
- فالآثار الجانبية للعلاجات الكيميائية والعمليات الجراحية التي خضعت لها المرأة يمكن ان تسبب لها التعب البدني والنفسي لفترات طويلة. دون ان ننسى التغييرات التي تطرأ على جسمها والتي تسبب تراجع ثقتها بنفسها، هي من أبرز العوامل التي يمكن أن تمنعها من الاستمتاع بحياةٍ زوجية صحية وعلاقة حميمة طبيعية.
- كما ان الضغط النفسي والتوتر الذي عاشه الزوجين، يمكن أن يؤثّر كثيراً على صحتهما النفسية ويسبب لهما الكثير من التوتر ويخلق الكثير من المشاكل والخوف. وهذا ما يمكن أن يسيطر على تفكيرهما وان يمنعهما من ممارسة العلاقة الحميمة بنفس الطريقة التي كانا يستمتعان بها في السابق قبل اكتشاف سرطان الثدي.
بعض النصائح لتحسين الحياة الزوجية بعد سرطان الثدي
- حتى إذا انخفضت رغبة المرأة الجنسية أثناء وبعد العلاج، فقد تحتاج إلى الحفاظ على مستوى التقارب مع شريك حياتها. فمثلاً، لا يجب أن تهمل أهمية التواصل اليومي معه أو العناق والتقبيل، أو إيجاد طرق حميمية خاصّة بهما كاللمس والمداعبة والكلام الجنسي بالإضافة إلى الاستحمام سوياً ما يعزز من متعتهما.
- استخدام المزلقات المهبلية أو المرطّبات على أساس منتظم ما يخفف من جفاف المهبل ويساعد على منع الألم.
- قد لا تشعر المرأة بالراحة عند التعري امام الشريك، من هنا لا بدّ ان تختار المرأة ملابس النوم الشفافة التي تبرز المناطق الحسّاسة والمثيرة من جسمها ما يعزز من ثقتها بنفسها ويجعلها مرتاحةً أكثر مع شكل ثدييها الجديد.
لقراءة المزيد عن السرطان إضغطوا على الروابط التالية:
تنبهي الى الدلالات الصحية لتغير لون حلمة الثدي!
هل مفرزات حلمة الثدي امر خطير؟
لماذا تعاني النساء من التهاب الثدي؟
ما رأيك ؟