تتأثر الصحة النفسية للمصاب بمرض ارتجاع المريء بعدة عوامل، وذلك بسبب العلاقة الوثيقة الموجودة بين الجهاز الهضمي والدماغ. فيعاني مريض الارتجاع المريئي من مضاعفات صحية مزعجة بالاضافة الى أعراض أخرى مرتبطة بأدائه اليومي و نشاطاته البدنية والنفسية.
ما هو ارتجاع المريء؟
يعرف هذا المرض علمياً على أنه حالة تنشأ نتيجة صعود الأحماض من منطقة المعدة إلى المريء. يسببها ضعف المصرة المريئية السفلية وهي عبارة عن صمام يفتح ليمر الطعام الى المعدة ثم يغلق بعد ذلك ليمنع الأحماض والطعام من العودة و الصعود إلى المريء.
ما هي الأعراض النفسية المرافقة لإرتجاع المريء؟
يسبب ارتجاع المريء ظهور مشاكل نفسية لدى المريض من بينها:
القلق
هناك علاقة عكسية بين القلق هذا المرض ففي حين يؤدي اضطراب القلق الى الاصابة بالارتجاع المريئي، من الممكن أي يرافق مريض الارتجاع المريئي أعراض قلق وتوتر، ويعود ذلك لوجود مجموعة من المضاعفات (كالصعوبة في البلع والام الصدر) التي تحفز المريض على الشعور بالقلق والتوتر أو حتى على إصابته بنوبات هلع.
الاكتئاب
ان الضغوطات النفسية التي تسببها العوارض الصحية للارتجاع المريئي من الممكن أن تحيط المريض بهالة من الاكتئاب وبالتالي تغزوه مشاعر الحزن واليأس. وقد تحدثت دراسة علمية عن أن المرضى الذين يعانون من ألام في الصدر يرتفع عندهم مستوى العبء النفسي لاعتقادهم بخطورة مرضهم.
اضطرابات النوم
أثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة من الأشخاص المصابين بارتجاع المريء يعانون من مشكلات في النوم و ذلك بسبب تصاعد أحماض المعدة في المريء أثناء النوم مما يصيب الشخص بتشنجات في الحبال الصوتية و يؤدي الى انقطاع النفس الانسدادي النومي.
لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:
كيف يتمّ تشخيص المصاب بالوسواس القهري؟
ما رأيك ؟