للتخلّص من العقدة النفسية نهائياً... 5 خطوات مهمّة جداً!

في مواقف كثيرة وبفعل تعرّضه للسخرية والإستهزاء والخوف والحزن، تنشأ عند الفرد الكثير من العقد النفسية التي هي عبارة عن فكرة أو مجموعة متتالية من الافكار ترتبط بإنفعال معيّن، ما يؤدي الى نشوء صراع داخلي ينعكس سلباً على سلوك الإنسان وشعوره وأحاسيسه، علماً أن تطوّر هذه الحالة وتفاقمها قد يسبب العديد من الاضطرابات الجسدية التي تكون نفسيّة المنشأ.

 

فما هي أبرز الخطوات التي تساهم في التخلّص من العقد النفسية وعلاجها بأقلّ أضرار ممكنة؟

 

علاج العقدة النفسية وفق هذه الخطوات

 

أولاً، كخطوة أوليّة يجب تحديد سبب المشكلة كمحاولة لوضع حدّ للسيطرة عليها وتحجيمها، وذلك من خلال التركيز على الأفكار الإيجابية والجهود الداخلية لإخراج مزايا جديدة تساهم في تخطي هذه المشكلة من خلال التمتع بالإعتزاز والثقة الدائمة بالنفس.

 

ثانياً، الإسترخاء والراحة هي من العوامل المهمة لزيادة إفراز هرمون السعادة إلى كافّة أجزاء الجسم، ما يحقق بالتالي الشعور بالبهجة والسعادة، ويساعد على تخطّي الأفكار المحزنة والمقلقة.

 

ثالثاً، يجب الحرص على تناول الطعام الصحي والمتوازن الذي يساهم في تخفيف أعباء الضغوطات اليومية التي تقع على الجسم والتقليل من التشنجات، وهنا نشير الى أن البرنامج الغذائي المتوازن يسمح بتنظيم عمليات الأيض وبالتالي الحفاظ على الصحّة النفسية والبدنية السليمة.

 

رابعاً، من الضروري تفريغ الشحنات السلبية من الجسم من خلال ممارسة الهوايات المفضلّة أو اللجوء الى بعض التمارين الرياضية اليومية الفعّالة، فضلاً عن الخروج مع بعض الأصدقاء والمقرّبين ومشاركتهم بالهموم والهواجس لإيجاد حلول مشتركة لها.

 

خامساً، إذا كانت العقدة النفسية تلازمكِ بمختلف مواقف حياتكِ، لا تتردد باللجوء إلى الطبيب النفسي الذي يلعب دوراً مهماً في مساعدتكَ على تخطّي هذه الحالة المزمنة بأقلّ أضرار ممكنة من خلال تقديم العلاج المعرفي السلوكي الذي يهدف إلى تحسين سلوك المريض عن طريق التركيز على العوارض وممارسة تمارين الاسترخاء.

 

إليكم المزيد من صحتي عن الإضطرابات النفسية التي قد تواجه الإنسان:

 

مفاهيم خاطئة عن الصحة النفسية... لا بدّ أن تتطلعوا عليها!

لا تهملوا هذه الأعراض التي تهدّد صحتكم النفسية!

الأرق المتواصل يعرّضكم لهذه الأضرار النفسية الكثيرة!