يُحكى عن أهميّة المحافظة على الطاقة الإيجابية في حياتنا اليوميّة، ولكن عن ماذا يعبّر هذا المصطلح؟ الطاقة الإيجابيّة هي مادة في علم النفس، ومعناها الصفات الحسنة التي من الجيّد أن يمتاز بها الشخص على سبيل المثال، التفاؤل، الإيجابيّة، العطاء، الحماس، التعاطف، التهذيب، الشجاعة، المحبةّ، الروح الرياضيّة... كلّ هذه الصفات تجعل صاحبها مقبولاً ومستقرّاً عاطفيّاً ونفسيّاً.
كيف يمكن اذاً زيادة الطاقة الإيجابيّة؟
- اعتبار الحياة بسيطة وعدم تضخيم المشاكل سواء كانت عاطفيّة أم ماديّة أم عمليّة، من خلال التخلّص والتوقّف عن التفكير السلبي.
- عدم اليأس والتطلّع دائماً نحو غد أفضل، فكلّ يوم يجب أن يبدأ بفكرة أنّ "اليوم أفضل من أمس.
- إعطاء الوقت الكافي للعائلة، فالجلوس معها على مائدة الطعام يساعد على رفع الطاقة الإيجابيّة.
- الانخراط في مجموعات تقدّم مساعدات وتحفيزات ذاتيّة ونفسيّة ودعماً عاطفيّاً للشخص.
- قراءة الكتب التي تتحدّث عن الطاقة الإيجابيّة.
- مرافقة الأشخاص الذين يتمتّعون بطاقة إيجابيّة.
- اتخاذ قرار اتّباع الحدس الإيجابي في الحياة والاقتناع بذلك.
- أكثر ما يمكن أن يعطي طاقة وفرح داخلي هو مساعدة شخص محتاج.
- اتّباع نظام غذائي صحّي ما ينعكس أيضاً على صحّة العقل.
- عدم القيام بمقارنة الذات مع الآخرين، والاقتناع بما هو حاصل عليه الشخص والامتنان على كلّ ما لديه.
- التعامل مع المشاكل بهدوء ومنطق.
- إيجاد وقت خاص على انفراد لإعادة شحن الطاقة الإيجابيّة في الجسم.
- الاستمتاع بالطبيعة فقد أثبتت الدراسات أن الهواء النظيف يخفّف التوتّر، وينعش الجسم.
- عدم الفوضى في العمل وأخذ استراحات ذهنيّة لعدم إجهاد العقل.
- الضحك ثمّ الضحك! الضحك، لتأثيره الكبير على صحّة ونفسيّة الإنسان والتقليل من الضغوطات اليوميّة.
- ممارسة الرياضة كالمشي، لقدرته على التخفيف من الموجات السلبيّة.
- النوم لساعات كافية.
- النفس تستحقّ المكافأة من فترة لفترة، من خلال الترفيه وعمل نشاطات مفضّلة وتطويرها أكثر فأكثر.
لقراءة مزيد من المقالات عن الصحة النفسية اضغطوا على الروابط التالية:
لتعيشوا بسعادة دائمة... اتّبعوا هذه الخطوات الفعّالة !
هل تعانون من المشاكل النفسيّة بسبب ضغط العمل؟ إليكم إذاً هذه النصائح!
ما رأيك ؟