ترتيب المنزل أمر يسهّل على أصحابه العيش فيه والوصول إلى الأغراض التي يحتاجونها بسرعة وسهولة؟ كذلك من الناحية النفسيّة الترتيب وغياب الفوضى يجعل نظر الشخص مرتاح وهذا الأمر ينعكس أيضاً على نفسيّته ويخفّض من نسبة التوتر. لكن بعض الأشخاص يبالغون في ترتيب أغراض المنزل بشكل مفرط، هذا ما قد يجعلهم يدخلون في حالة هوس ترتيب المنزل.
فما هي العلامات التي تدلّ على أنّ الشخص يعاني من هوس ترتيب المنزل؟
علامات يجب التنبّه لها
- يدخل الشخص في نوبة من الغضب غير الطبيعيّة إذا لاحظ أنّ بيته أو غرفته أو أي أغراض تخصّه في المنزل في حالة من الفوضى والبعثرة.
- ترتيب المنزل يستحوذ على أغلب وقت الشخص الذي يقضيه في الترتيب والتنظيف وهو يكون ممنوناً لما يفعله، فلا يكون منزعجاً بل يعطي عمليّة الترتيب كامل انتباهه.
- بعد الانتهاء من الترتيب بفترة قصيرة يعود الشخص ويلقي نظرة على المنزل ليتأكّد أنّ كلّ شيء نظيف ومرتّب، وقد يكرّر جولة الترتيب مرّة ثانية بفارق زمني قصير اذا رأى غرضاً أو غرفة لم تعجبه.
- اذا كانت الأم هي المصابة بهوس الترتيب، فإنّها تتوتّر عند وجود أطفالها في البيت بسبب قيامهم بتخريب المنزل وفي هذه الحالة تدخل في نوبة من الغضب الشديد بسبب تشكيلهم حالة من الفوضى، وتوبّخهم بشدّة من دون أي اعتبار لعمرهم أو لدرجة استيعابهم.
- غالباً ما يفضّل المهووس بالترتيب البقاء بمفرده في البيت لضمان عدم وجود أشخاص إضافيين قد يخرّبون الغرف أو يبعثرون الأغراض.
- الهوس في التي والنظافة سيخلق مشاكل عائليّة مثلاً في حالت الأمّ التي تعيش مع زوج وأولاد، فقد يسأم أفراد المنزل من تعرّضهم للتوبيخ أو الشجار بسبب تغيير أماكن الأغراض حتى لو لم يسبّبوا فوضى، لكن في نظر الأمّ لقد أعاقوا شكل البيت المرتّب والوظيفة.
- الشخص المهووس بالترتيب هو دقيق الملاحظة ويهتم بالتفاصيل الدقيقة.
عندما يبدأ هوس النظافة بإحداث مشاكل عائليّة، وقبل تحوّله الى مرض نفسي وهو الوسواس القهري، من الأفضل أن يتّجه الشخص إلى معالج نفسي، لتغيير سلوكه والتخفيف من شدّة هذه الحالة قدر الإمكان.
لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com
لقراءة مزيد من المقالات عن الصحة النفسية اضغطوا على الروابط التالية:
اضطرابات نفسية بعد الشفاء من فيروس كورونا... ما هي أسبابها؟
ما رأيك ؟