تمثّل السمنة مشكلة شائعة يعاني منها معظم الأشخاص، وهي تكمن خصوصاً في عدم القدرة أو صعوبة التخلّص من الوزن الزائد رغم اتّباع مختلف أنواع الحميات الغذائيّة الخاصة بإنقاص الوزن وحرق الدّهون ورغم تغيير نمط الحياة.
أمّا المشكلة الأكبر فهي العودة إلى الكيلوغرامات الزائدة بعد بذل جهدٍ قوي لفقدانها، إذ أنّ الحفاظ على الوزن المثالي والصحي أهمّ من الرجيم المتبع وبلوغ الهدف سريعاً.
من هنا، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عن رجيم طويل الأمد يمكن اتّباعه مدى الحياة وليس لفترةٍ معيّنة من الوقت.
ما هو الرجيم الأفضل؟
إنّ الرجيم الأفضل لإنقاص الوزن هو عبارة عن أيّ نظام غذائي يمكن المواظبة عليه لفترة طويلة، يحتوي على العناصر الغذائيّة الهامة ويكون صحّياً ومتوازناً من دون أن يعرّض الجسم لأيّ حرمان من أيّ نوعٍ من الأطعمة.
كما أنّ الرجيم الأفضل هو ذلك الذي يقوّي صحّة الجسم ولا يتسبّب بإضعافها، وبالتالي يكون مفيداً للصحة النفسيّة أيضاً.
كيف يكون الرجيم مناسباً؟
تتعدّد الأنظمة الغذائيّة إنّما الرجيم الأفضل والذي يمكن أن يكون طويل الأمد، لا بدّ أن يكون مناسباً بالدرجة الأولى؛ وهذا يعتمد على جسم كلّ شخص وخصائصه التي تختلف عن الأجسام الأخرى.
ولكي يكون الرجيم مناسباً للشخص الذي يريد إنقاص وزنه والحفاظ على الوزن الصحي لاحقاً، لا بدّ أن يراجع الشخص المعني الطبيب أو أخصائي التغذي من أجل وضع جدول غذائي يحتوي على النصائح والمأكولات وبعض الإرشادات الهامّة لاتّباعها يومياً.
الرجيم طويل الأمد.. هذا ما يتضمّنه
يركّز الرجيم الأفضل الذي يمكن أن يُعتمد على المدى الطويل، على الأمور التالية:
- الإعتماد على الخضار والفواكه، واستغلال التنوّع في هذه الأغذية وعدم التركيز على أنواع محدّدة منها دون تناول غيرها.
- تناول البروتين بالكمّيات الموصى بها من قبل أخصائي التغذية، بشكلٍ يفيد الجسم ويحدّ من الشعور بالجوع ويعزّز الإحساس بالشبع والإمتلاء لفترة طويلة من الوقت.
- التقليل قدر الإمكان من الأطعمة الدسمة والإمتناع عن الوجبات السريعة، وتناول الدهون غير المشبعة بدل المشبعة إضافة إلى التخفيف من اللحوم المصنّعة ومحاولة تجنّبها قدر المستطاع.
- استخدام زيوت من أصل نباتي مثل زيت الزيتون.
- تناول الألبان والأجبان منخفضة الدسم.
- الإكثار من شرب الماء بمعدّل 8 أكواب يومياً على الأقلّ.
- ممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضيّة المعتدلة.
لدعم هذا الرّجيم الصحي، يجب الحرص على أن يصبح جزءاً من نمط الحياة اليومي مع أهمّية تعديل بعض العادات مثل الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم لأنّ ذلك يساهم بشكلٍ كبير في تعزيز صحّة الجسم والوقاية من السمنة.
لقراءة المزيد عن الرجيم اضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟