أخطاء شائعة قد تقعون ضحيتها عند اتباع حمية الصيام المتقطع

- توقع الكثير في وقت قصير

الخطأ الأول هو محاولة القيام بالكثير في وقت قصير جدا. إذا كنتم من الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا على وسائل التواصل الاجتماعي، فمن الصعب لكم تجنب شهادات الأشخاص الذين فقدوا الوزن باستخدام حمية الصيام المتقطع. قد يشجعكم هذا الدليل على المحاولة بنفسكم، ولكن إذا قفزتم بسرعة إلى عدم الحصول على الطعام لمدة 16 ساعة، فقد تجدون نفسكم تقاتلون الجوع والقلق. من الأفضل اتباع النسخة السهلة 12:12 للصيام المتقطع، أي تقسيم اليوم في المنتصف مع نافذة طعام لمدة 12 ساعة وفترة صيام لمدة 12 ساعة.

- نظام غذائي مشبع بالكربوهيدرات

الخطأ الثاني هو الاستمرار في تناول نظام غذائي عالي الكربوهيدرات. على وجه الخصوص، الأطعمة المكررة مثل الخبز ولوائح الطاقة والمعكرونة والمشروبات المحلاة أو الصودا. تتسبب هذه الأطعمة في ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ، لتنخفض بعدها بشكل سريع، مما يجعل من الصعب البقاء لفترات طويلة من دون طعام. وبالتالي من الأفضل تحويل عملية حرق السكر إلى حرق دهون عبر الالتزام بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.

- هوس السعرات الحرارية

خطأ شائع آخر هو هوس السعرات الحرارية. بالنسبة إلى الأشخاص الجديين، الصوم يعني أنه لا يتم استهلاك السعرات الحرارية بتاتا، ولكن بالمقابل، يحب الكثير من الناس تناول القهوة مع الكريمة أو الدهون الأخرى في الصباح على سبيل المثال، ولا ضير من ذلك. أكثر ما يهمنا في الموضوع هو اتباع نمط غذائي صحيح من دون الهوس في تعداد السعرات الحرارية بشكل فاضح. كل ما عليكم فعله هو الاعتدال في استهلاك السعرات الإضافية.

- الأكل في وقت متأخر

خطأ آخر هو تناول الطعام في وقت متأخر من المساء. فمع قدوم الليل، تعمل الساعة البيولوجية للإنسان على إنتاج هرمونات الميلاتونين التي تجهز الجسم للنوم الترميمي، وبالتالي تناول الطعام قبل النوم بثلاث أو أربع ساعات يمكن أن يعمل ضد هذا التوازن الهرموني. إذ ستؤدي الوجبة المستهلكة في وقت متأخر من الليل إلى توجيه تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، مقابل الحفاظ على درجة مرتفعة لحرارة القلب، مما يؤدي إلى القلق ويرفع من صعوبة النوم العميق اللازم للإصلاح والترميم.