في الكثير من الأوقات قد يلجأ الطفل الى الكذب وإختلاق الامور الخيالية وغير الواقعية إضافة الى تغيير الحقائق، ما يجعل الاهل في حيرة لناحية التعاطي والتعامل مع هذه المشكلة، علماً أن هذه العادة السيئة قد تستمر مع الطفل في حال عدم علاجها بشكل مناسب.
وهنا نشير الى أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل يلجأ إلى الكذب، وللتعرّف عليها مفصلّاً من موقع صحتي، تابعوا معنا السطور التالية المفصلّة من صحتي:
التهرّب من العقاب
خوفًا من العقوبة قد يضطر الطفل الى الكذب، لا سيما في حال قيامه ببعض الامور الخاطئة والمزعجة، وهو بالتالي سيلجأ الى الأكاذيب لتفادي التعرّض للعقاب القاسي الذي يخشاه بالطبع.
الشعور بالضعف
في أوقات كثيرة ومن دون أي قصد قد يعمد الأهل الى الضغط على الطفل لتقديم أفضل ما لديه، وإذا لم يتمكّن من الوصول الى هذه المرحلة، قد يقع الصغير ضحية إختلاق بعض الأمور للتهرّب من هذه المهام الصعبة والشاقّة التي تفوق طاقاته، كالتظاهر بالمرض والعجز.
التنافس والغيرة
من الأسباب الأساسية التي تدفع الطفل الى الكذب شعوره بالغيرة من إخوته، ما يوّلد الكثير من التنافس ويدفعه بالتالي الى اللجوء الى الكثير من الأمور غير الصحيحة والتهويل والمبالغة للفت إنتباه وأنظار من حوله لا سيما والديه.
اللعب والتسلية
يميل الطفل بطبيعته إلى اللعب واللهو بكل ما يجد فيه متعة، وقد يتعمد أحياناً إلى بعض الكذب للحصول على بعض المرح مع العلم أنه لا يفرق في هذه المرحلة بين الواقع والخيال، ما يجعله يعتقد أن الامور التي يتخيلها في ذهنه حقيقية.
تقليد الأهل والأقارب
الاهل هم القدوة الحقيقية والأساسية للطفل، فهو يعمد من دون قصد إلى تقليدهم وتكرار الأمور التي يقومون بها من دون تفكير، لذلك يجب الحرص على إعتماد الصراحة التامة والمطلقة في التعامل مع الأطفال، لضمان نموهم وتربيتهم بشكل سليم.
إليكم المزيد من صحتي عن الكذب عند اطفالكم وطرق علاجه:
هل تعانون من آفة الكذب عند المراهق؟ إذاً اتبعوا هذه النصائح!
ما رأيك ؟