لا شكّ من أن صحة المرأة وخصوصاً تلك المرتبطة بجهازها التناسلي هي من الأمور التي تلعب دوراً أساسياً في تحسين فرص الحمل أو التأثير سلباً عليه. ومن بين تلك المشاكل، يمكن أن يكون ضعف التبويض شائعاً، فهل يكون سبباً في تعثر الحمل؟
هل التبويض الضعيف يمنع الحمل؟
إن ضعف التبويض أو ما يُعرف بفشل المبايض، هو من الحالات التي يمكن أن تسبب بعض المشاكل والخلل في إنتاج البويضات السليمة وبحجمٍ مناسب وسليم. إن هذه المشكلة غالباً ما تكون نتيجةً لخللٍ في إفرازِ الهرمونات المرتبطة بعملية الإباضة، وهذا الأمر قد يكون بسبب حالة مَرضية، أو مشاكل عرضية ما يؤدي بالتالي إلى عدم إفراز هرمونات سليمة وصحية وهذا ما يمنع الحملِ، كما وأنه من بين العوامل التي تؤثر سلباً على الدورة الشهرية.
أسباب التبويض الضعيف
تكيس المبايض
إن تكيّس المبايض يمنع البويضات من النضوج، وهذا ما يمنع حدوث الإباضة. إن هذه المشكلة يصاحبها أيضاً ارتفاعاً في هرمون التستوستيرون، وإفرازات زائدة للغدة النخامية.
العلاج: يمكن علاج هذه المشكلة من خلال رفع مستوى هرمون البروجستيرون والإستروجين في الجسم، وهذا ما يساعد المبايض على إنتاج بويضات سليمة.
ارتفاع معدلات هرمون البرولاكتين
من المعروف عن البرولاكتين انه الهرمون الذي ينتج الحليب عند المرأة بعد الولادة. عن هذا النوع من الهرمونات يمكن ان تزيد نسبته خلال وبعد الحمل، إلّا انه من غير الصحي ان تزيد نسبته قبل الحمل ذلك لانه يسب ضعف التبويض ويمنع الحمل.
العلاج: يوصي الطبيب بالأدوية المناسبة لتقليل نسبة هذا الهرمون، كما وانه يوصي بضرورة إنقاص الوزن الزائد.
خلل في الغدة النخامية
تعجز الغدة النخامية عن إنتاج الهرمونات المنشطة للمبايض، بسبب تعرضها لعيب خلقي أو للإشعاعات الكيماوية أو حتى بسبب نظام غذائي قاسٍ.
العلاج: يوصي الطبيب ببعض الأدوية التي تساعد على تنشيط إفراز الهرمونات الأساسية، كما وينصح بإتباع رجيم صحي.
لقراءة المزيد حول الحمل اضغطوا على الروابط التالية:
هل من فوائد للحمل بعد الثلاثين؟
ما رأيك ؟