غالباً ما يُستخدم مصطلح "المغص" لوصف بكاء الطفل لساعات طويلة في اليوم. وفيما تعتبر هذه المشكلة من الأكثر شيوعاً في هذه المرحلة العمرية، يرجع السبب غالباً إلى حليب الأم.
مغص الرضيع من حليب الام
تدفق الحليب بشكلٍ مفرط: عندما يتدفق الحليب من الثدي إلى فم طفلك بسرعة وبقوة، قد يضطر طفلك لبلعها بسرعة. هذا الأمر يؤدي إلى ابتلاع طفلك الكثير من الهواء الذي يتمّ حبسه في المعدة والأمعاء ما يمكن أن يسبب المغص.
إرضاع الطفل من الثديين في الجلسة الواحدة: يتغير لبن الأم أثناء الرضاعة من حيث كمية الدهون والبروتينات اللازمة لتغذية الطفل وهذا الأمر يمكن أن يؤثر على معدة الرضيع ويسبب بتكاثر الغازات فيها ليعاني من المغص. لذلك يجب على الأم الانتباه إلى هذا الأمر وإرضاعه من ثدي واحد ثم إرضاعه من الثدي الآخر في جلسة الرضاعة الثانية.
النظام الغذائي للأم: الأطعمة التي تتناولها الأم تشق طريقها إلى الطفل من خلال حليب الثدي. بعض الأطفال يمكن أن يكون لديهم رد فعل أو حساسية تجاه بعض المواد. حليب البقر ومنتجات الألبان هي أكثر أنواع الأطعمة التي تحتوي على الجراثيم، ويمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي تؤدي إلى أعراض مغص.
كيفية علاج المغص عند الرضيع
- حمل الطفل: حاولي أن تجعلي الطفل ينام على بطنه وضعي ذراعك على معدته. قد يساعد ضغط ذراعك على بطنه يشعر بتحسن، وإذا كان طفلك يعاني من ارتجاع أو غاز، فيمكنك وضعه في وضع مستقيم للمساعدة على الحفاظ على محتويات المعدة.
- تقديم اللهاية: إن المصّ هو مهدئ للرضع خصوصاً عندما يعاني من المغص. لذلك، ليس عليكِ سوى تقديم اللهاية له وسوف تلاحظين كيف سينخفض المغص عنده.
- كمادات دافئة: يمكنك تحضير بعض الكمادات الدافئة ووضعها على بطن طفلك لعدة 5 دقائق على الاقل حتى يكفّ عن البكاء ويزول المغص.
- التجشؤ: إن تجشؤ الطفل بعض الرضاعة مهم أيضاً ذلك لأنه يساعد على التخلص من كلّ الغازات الموجودة في معدته.
لقراءة المزيد عن صحة الرضيع إضغطوا على الروابط التالية:
الامساك عند رضيعكِ في الشهر الاول مشكلة مزعجة... فما علاجها؟
لماذا قد ينام الطّفل وفمه مفتوح؟
ما هي ابرز علامات نقص الحديد عند الرضيع؟
ما رأيك ؟