اللولب هو أحد أهم وسائل منع الحمل المستعمَلة حالياً لتحديد النسل وأكثرها فعالية وانتشاراً.
يمكننا القول أن اللولب الرحمي هو كغيره من وسائل منع الحمل، يسبب ببعض الآثار الجانبية التي غالباً ما تكون نادرة الحدوث، مثل إمكانية الإصابة ببعض الإلتهابات البكتيرية عند تركيبه أو رفض الجسم له بعد التركيب كما وفي بعض الحالات النادرة ممكن أن يتسبب اللولب بإحداث ثقب في جدار الرحم مسبباً نزيفاً للمرأة التي تستخدمه، وهذه الحالة تستوجب نزع اللولب إلى الخارج جراحياً.
ولكن هل هناك أي تأثير للولب على وزن المرأة؟ إقرئي معنا السطور التالية لمعرفة الإجابة الصحيحة.
علاقة اللولب بتغيّرات الوزن
في الواقع ليس هناك بعد دراسات كافية حول علاقة استعمال اللولب باكتساب الوزن أو فقدانه من قبل المرأة، مع أن بعض النساء يربطون استعمالهم للولب بزيادة أوزانهن.
ولكن في لحقيقة ليس هناك حتى اليوم أي دليل علمي على ارتباط تغيّرات الوزن باستعمال اللولب، ولكن الموضوع متعلق بكل امرأة بحد ذاتها، فبعض النساء يبدأن باستعمال اللولب في عمر تكون فيه قدرة أجسامهن على حرق السعرات الحرارية قد تراجعت، فيكتسبن الوزن الزائد، ويربطن زيادة الوزن باستعمال اللولب كونه الأمر المستجد على حياتهن في هذه الفترة بالتحديد.
بالنسبة إلى الآراء الطبية، من الممكن لبعض أنواع العلاجات الهرمونية أن تؤدي إلى تغيّرات في الوزن، ولكن ذلك أمر نادر الحدوث، ويمكن لزيادة أو نقصان الوزن عند المرأة التي تستعمل اللولب أن تكون عبارة عن تغيّرات طبيعية في جسدها لا دخل لها باللولب لا من قريب ولا من بعيد، وذلك لأنه لا يحتوي على أي مواد من شأنها أن تزيد الوزن أة أن تسبب احتباس السوائل في الجسم.
ولكن هنا تجدر الإشارة أيضاً إلى أن الأعراض الجانبية التي يمكن أن تختبرهاالمرأة عند بدء استعمال اللولب يمكن أن تشمل نوبات من الغثيان الذي بدوره يمكن أن يسبب فقداناً للشهية نوعاً ما، وذلك من الممكن أن يؤدي إلى خسارة في الوزن.
ولكن هذه الأعراض الجانبية غالباً ما تزول بعد بضعة أشهر على البدء باستعمال اللولب، وبالتالي فإن تأثيراته على الشهية وعلى الوزن تختفي بدورها.
إقرئي المزيد حول اللولب في هذه الروابط:
اللولب لن يعيق أبداً حياتكِ الحميمة!
ما رأيك ؟