يحدث فطام الطّفل عادةً بشكلٍ تدريجي، حيث يتمّ إعطاؤه تباعاً الأطعمة الأخرى المكمّلة للرّضاعة الطبيعيّة. ففي عمرٍ معيّن يجب أن يبدأ الطفل بتناول الأطعمة بكمّياتٍ قليلة في البداية.
إلا أنّ الإمساك قد يكون في المرصاد ويُمكن أن يُصيب الطّفل مع بدء الفطام وبلوغه مرحلة الغذاء التكميلي، خصوصاً في حال تناوله بكمّياتٍ كبيرة. لذلك، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز السوائل المُفيدة للطّفل بعد الفطام.
الماء
لا شكّ في أنّ الماء تُعتبر من أبرز السوائل التي يُمكن تقديمها للطّفل منعاً لإصابته بالإمساك بالتزامن مع تناوله الطّعام بعد الفطام.
إذ أنّ الطّفل في هذا العمر يكون جاهزاً للإستفادة من فوائد الماء على عكس السابق حيث لا يُنصح بإعطاء الماء للطّفل في عمرٍ صغيرٍ جداً، ويُنصح باستشارة الطّبيب بشأن العمر المُناسب لتزويده بالماء.
في هذا الإطار، يُفضّل تقديم كمّياتٍ صغيرةٍ من الماء بحدود مرّتين على الأكثر يومياً، وتجنّب إعطاء الطفل العصائر.
الخضار والفواكه المهروسة أو المعصورة
عندما تُهرس الفواكه والخضار فإنّها تُصبح نوعاً من السوائل، لأنّ الطّفل في عمر الفطام لا يُمكنه تناول الفواكه كما هي مثل البالغين. في هذا الإطار، يُنصح باللجوء إلى هرس التفاح والموز والجزر والأفوكادو وإطعامها للطّفل ولكن لا بدّ من استشارة الطّبيب الذي يُتابع صحّة الطّفل وتغذيته قبل الشّروع في هذا الأمر.
ويُمكن أيضاً اللجوء إلى سلق بعض الأطعمة خصوصاً الخضار والبدء في إعطائها للطّفل تباعاً بأسلوبٍ معيّن لضمان عدم تحسّسه من أيّ مادةٍ موجودة في أيّ من هذه الأطعمة. وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن تقديمها على شكل عصائر أيضاً.
وقد تُشكّل عصائر الفواكه أو الخضار طريقةً فعّالة تُساعد الطفل على أخذ حصّةٍ يوميّة من هذه الأغذية في حال كان يتذمّر عندما تُقدّم إليه بشكلٍ الهرس. من أبرز أنواع الخضار، غالباً ما يُنصح بالأرزّ والبروكلي والبطاطا وغيرها.
حليب البقر
بعد بلوغ الطّفل عامه الأوّل، يُمكن أن يتناول كمّيةٍ معيّنةٍ من حليب البقر يومياً يُحدّدها الطّبيب؛ فهذه العادة من شأنها أن تُزوّده بالبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات الهامّة لنموّه.
في المُقابل، غالباً ما يتمّ التشديد على وجوب تجنّب إعطاء الطّفل السّكاكر والحلويات في هذه المرحلة بعد الفطام، إذ تعمل هذه الأطعمة على التّقليل من رغبة الطّفل في تناول الطّعام الصحّي بالإضافة إلى التأثيرات السلبيّة التي قد تُسبّبها على صحّته.
إليكِ المزيد عن فطام الطفل عبر الروابط التالية من صحتي:
كيف تتغيّر نفسيّة الطفل بعد الفطام؟
لهذه الأسباب لا تهملوا أبداً تحضير الخضروات المسلوقة للأطفال!
ما رأيك ؟