يوصى بتجنّب زيادة الوزن المفرطة أثناء الحمل للوقاية من السّمنة وممّا قد تسبّبه من مضاعفاتٍ صحّيةٍ قد تكون خطيرة بالنّسبة لكلّ من الحامل والجنين ولعلّ أبرزها زيادة خطر الإصابة بسكري الحمل والولادة المبكرة وغيرها من المشاكل الصحّية.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عدد السّعرات الحراريّة التي تحتاج إليها الحامل خلال فترة الحمل.
عدد السّعرات يختلف من حاملٍ إلى أخرى
يختلف عدد السّعرات الحراريّة من حاملٍ إلى أخرى نظراً لطبيعة الجسم وما يحتاج إليه.
كما تختلف الحاجة إلى السّعرات طبقاً للمجهود الذي تبذله الحامل وعدد الأجنّة؛ وهذا يعود إلى نمط حياة المرأة إن كانت عاملةً أم لا أو إن كان لديها أطفال فإنّها حتماً تبذل مجهوداً أكبر من الحامل التي لا تعمل ولا أطفال لديها.
الأشهر الـ 3 الأولى
في هذه الفترة من الحمل أي من الشهر الأوّل إلى الثالث، قد تتناول الحامل كمّيةً قليلةً من الأطعمة نتيجة المعاناة من أعراض الحمل المزعجة مثل الغثيان والتقيؤ، فيما قد يتناول البعض الآخر كمّيةً أكبر من تلك التي اعتادت على تناولها قبل الحمل.
وتعتمد القاعدة الأساسيّة لمراقبة السّعرات الحراريّة أثناء الحمل، على إضافة حوالي 200 إلى 300 سعرة يوميّاً خلال الأشهر الـ 3 الأولى من الحمل.
الثلث الثاني من الحمل
مع تقدّم الحمل وبلوغ الحامل الثلث الثاني، أي من الشّهر الرابع إلى السادس، عادةً ما تحتاج الحامل إلى التزوّد بما يعادل الـ 350 سعرة حراريّة إضافيّة في اليوم.
فمن الطّبيعي أن تشعر الحامل بجوعٍ أكبر مع تطوّر الحمل، وهذا يعود إلى حاجة الجنين المتزايدة للمزيد من العناصر العناصر الغذائيّة ليتغذّى وينمو.
السعرات الحراريّة في آخر الحمل
وفي الثلث الأخير من الحمل، عادةً ما تحتاج الحامل إلى تناول 500 سعرة حراريّة إضافيّة؛ مع أهمّية الحرص على زيادة عدد السّعرات اليوميّة بطريقةٍ صحّية وتأمين ما يحتاج إليه الجسم من وحداتٍ حراريّة إضافيّة من خلال التركيز على الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة الهامّة، وتفادي المأكولات الغنيّة بالسّعرات الفارغة التي لا تمنح الجنين أيّ فرصةٍ صحّية للنمو.
وتكثر المعتقدات التي تدعو إلى تناول الطّعام عن شخصين اعتباراً من حدوث الحمل ومن دون حساب السّعرات الحراريّة؛ لأنّ ذلك يزيد من فرص الإصابة بالسّمنة التي قد ترافق المرأة حتّى بعد الولادة.
المزيد حول الغذاء الصحي للحامل في ما يلي:
ما رأيك ؟