ماذا يُمكن أن تفعل الأمّ عندما يشرق طفلها؟

لا شكّ في أنّ إصابة الطّفل بالشرقة يُعدّ أمراً مُثيراً للإرباك والهلع قد يجعل الأمّ في حيرةٍ من أمرها حيال ما يُمكن أن تفعله لإنقاذ رضيعها الذي يسعل ويشرق بشكلٍ متكرّر.

لذلك، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أفضل الطّرق للتّعامل مع الشرقة التي تُصيب الطّفل بشكلٍ مُفاجئ.

 

الضّرب على الظّهر

 

إذا كان الطّفل الرّضيع يُمكنه السّعال، يُنصح بتشجيعه على ذلك حتّى يخرج الشيء الذي تسبّب في حدوث الشرقة.

أمّا إذا كان لا يستطيع البكاء ولا السّعال، فيُمكن اللجوء إلى ضربه على ظهره بنهاية كفّ اليد وذلك عن طريق اتّباع الخطوات التالية:

 

- وضع الرّضيع الرضيع على بطنه بحيث يكون رأسه أعلى من باقي أجزاء جسمه.

- تثبيت رأس الرّضيع ورفعه بالاعتماد على أصابع اليد، بهدف التأكّد من أنّ مجرى الهواء لديه مفتوح.

- ضرب الرّضيع على ظهره بمعدّل 5 مرّات في المنطقة بين الكتفين بنهاية كفّ اليد؛ وهي المنطقة بين الأصابع والمعصم.

- التوقّف بين كلّ ضربةٍ وأخرى، للتأكّد من أنّ مُسبّب الشرقة قد زال، مع ضرورة تجنّب وضع اليد في فم الطّفل إلا في حال التأكّد مسبقاً من إمكانيّة الإمساك بالشيء الذي يُسبّب الشرقة للطّفل وسحبه بسرعة.

 

الضّرب على الصدر

 

في ما يتعلّق بالطّفل الرّضيع الذي لم يبلغ السّنة من عمره، يُمكن اللجوء إلى تقنيّة الضّرب على الصّدر في حالات الضّرورة؛ أي عندما تتسبّب الشرقة في انسداد مجرى الهواء حيث لا تصلح الطريقة الأولى وهي الضرب على الظّهر.

وتتطلّب تقنيّة الضرب على الصدر، اتّباع الخطوات التالية بتأنّ:

 

- وضع الأمّ طفلها ووجهه إلى الأعلى على ذراعها، وتقريبه منها لدعم جسمه.

- تثبيت نهاية رأس الرّضيع باليدين.

- إياد عظمة القص، وهي العظمة التي تفصل بين الضلوع، ووضع إصبعين في النّصف الأسفل منها.

- الضّغط بمعدّل 5 مرّات بالإصبعين، مع الضّغط على الصدر بإصبعٍ ثالث.

- بعد كلّ ضغطةٍ، يتمّ النظر إلى مجرى الهواء مع تجنّب وضع الإصبع في فم الرّضيع حتّى التأكّد من إمكانيّة الإمساك بالشيء الذي يسدّ حلقه، حتّى لا يتمّ دفعه إلى الدّاخل.

 

قبل اللجوء إلى هاتين التقنيّتين، لا بدّ من استشارة الطّبيب والتأكّد من الخطوات المذكورة كي يتمّ تنفيذها فور تعرّض الطّفل للشرقة، بهدف التّعامل مع الأمر برويّةٍ من دون هلعٍ وخوف.

 

لقراءة المزيد عن صحة الرضيع إضغطوا على الروابط التالية:

الشرقة أثناء الرضاعة... لمَ تحدث؟ وكيف يُمكن تجنّبها؟

هل يسبب حليب الأم المغص للرضيع؟

كيف تتعاملون مع مشكلة الإمساك عند طفلكم المولود حديثاً؟