يُمكن أن يبدأ الشّعور بالتقلّصات أو انقباضات الرّحم في بداية الحمل بشكلٍ خفيفٍ ومُتقطّع، خصوصاً عند التّعب والإجهاد أو الإصابة بالجفاف أو لأسبابٍ أخرى، وهي عبارةٌ عن تقلّصاتٍ تحدث في عضلة الرّحم وشدّ في منطقة البطن غالباً ما تكون غير مؤلمة وتنتهي خلال وقتٍ قصير ولا تُسهم في توسيع الرّحم في المراحل المبكرة من الحمل.
نُسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على انقباضات الرّحم التي يُمكن أن تشعر بها الحامل خلال الشهر السادس.
الإنقباضات الكاذبة
تُسمّى انقباضات الرحم في الشهر السادس بالإنقباضات الكاذبة وبتقلّصات براكستون هيكس، وهي لا تدلّ على اقتراب موعد الولادة ولكنّها طريقة يلجأ إليها الجسم كمُحاولةٍ للتمرين على الولادة.
إنقباضات الرّحم في الشهر السادس
يُمكن للحامل عند حدوث التقلّصات في نهاية الشّهر الخامس وعلى مدى الشّهر السادس القيام باختبارٍ ذاتيّ من خلال التمدّد على الأرض ولمس بطنها من جهة الألم ومن الجهات الأخرى.
إذا وجدت أنّ إحدى الجهات قاسيةٌ والأخرى طريّة، فهذا يعني أنّ الجنين يتحرّك في هذه الأثناء وليس هناك أيّ خطر يدعو للقلق.
كيفيّة التّخفيف من انقباضات الرّحم
عند حصول انقباضات الرّحم خصوصاً الكاذبة منها في الشهر السادس، من المهمّ تجريب بعض أساليب التأقلم الآتية لتخفيف الألم ولمعرفة إذا ما كانت التقلّصات ستهدأ أو تختفي. ومن الخطوات التي يُنصح بها نذكر:
- تناول المزيد من السّوائل لمنع الجفاف.
- اللجوء إلى عمل حمامٍ دافئ لتأمين الإسترخاء التامّ للجسم، ما يُساعد في تخفيف ألم وعدد مرّات تكرار الإنقباضات.
- تغيير النّشاط أو وضعيّة الجسم عند الشّعور بالتقلّصات.
- القيام بتمارين التنفس، من خلال التنفس بعمق وبطء ثمّ أخد أنفاسٍ سريعة وقصيرة.
- التوقّف عن أداء أيّ أعمالٍ وأخد قسطٍ من الراحة، ويُفضّل الإستلقاء على الجانب الأيسر من الجسم.
من الطّبيعي أن تحدث إنقباضات الرّحم أثناء الحمل وتشير عادةً إلى اقتراب موعد الولادة، خصوصاً في الأشهر الأخيرة، ولكنّ حصولها قبل هذا الموعد يستوجب مُراجعة الطّبيب للإطمئنان أن كلّ شيء على ما يُرام على الرّغم من أنّ الإنقباضات الكاذبة عادةً ما لا تدعو للقلق.
اقرأوا المزيد عن الحمل في الشهر السادس على هذه الروابط:
ما هي ميزات الحمل في الشهر السادس؟
هذه الأطعمة لا تنسي تناولها في الشهر السادس من حملكِ!
كيف تكون حركة الجنين في الشهر السادس من الحمل؟
ما رأيك ؟