يُمكن أن تكون نتيجة اختبار الحمل مدمّرة إذا أتت سلبيّة خصوصاً في حال الانتظار بفارغ الصّبر لحدوث الحمل والإنجاب، كما يُمكن أن تُعطي النّتيجة الإيجابيّة أملاً للبعض الآخر.
ولكن هل يُمكن أن تكون نتيجة اختبار الحمل خاطئة؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الأسباب التي قد تؤدّي إلى ذلك.
تناول بعض الأدوية
إنّ تناول بعض الأدوية في بعض حالات يُمكن أن تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب كما أنّها قد تؤثّر سلباً على نتيجة اختبار الحمل.
هذا يحص خصوصاً عندما تخضع المرأة لعلاجٍ باستعمال حقنٍ معيّنة للمُساعدة على تنشيط التبويض.
الإصابة ببعض الأورام النّادرة
هذه الحالة نادرة ولكنّها يُمكن أن تحدث في بعض الحالات الاستثنائيّة، حيث تنتج أورامٌ داخل الجسم هرمون "hCG"، وعادةً ما تنشأ هذه الأورام من الخلايا المكونة للمشيمة بالأساس فتؤدّي إلى الحصول على نتيجة اختبار حملٍ خاطئة.
الإجهاض الحديث
بعد حدوث حالات الإجهاض، قد يظلّ معدّل هرمون "hCG" مرتفعاً في الدم لعدّة أسابيع عادة، حتّى عودة انتظام الحيض؛ وهذا يؤثّر بشكلٍ مباشر على نتيجة اختبار الحمل.
الحمل الكيميائي
تُعتبر هذه الحالة من أكثر التّفسيرات للحصول على نتيجةٍ إيجابيّةٍ لاختبار الحمل إلا أنّ هذا الحمل لا يكون صحيحاً ويتبعه نزول دم الحيض بيومين أو 3 أيّام.
في هذا الظّرف، يكون الحمل حصل فعلاً عند إجراء اختبار الحمل ولكنّ دم الحيض يكون عبارةً عن إجهاضٍ مبكرٍ حيث يُطلق على هذه الحالة تسمية "الحمل الكيميائي" فيما يكون شائعاً أنّ نتيجة اختبار الحمل أتت خاطئة.
أخطاء اختبار الحمل المنزلي
اختبار الحمل المنزلي يُخطئ في بعض الأحيان نتيجة لعدّة أسباب أبرزها عدم اتّباع التّعليمات كما هو منصوص في الورقة التي تكون مصحوبة به.
لذلك، لا بدّ من التأكّد دائماً من تاريخ صلاحيّة اختبار الحمل المنزل واتّباع التعليمات المُرفقة به بدقّة؛ إذ أنّ أيّ خطأ يُرتكب عند استعماله قد يؤثّر سلباً على نتيجة الاختبار ويؤدّي إلى نتيجةٍ خاطئة.
على كلّ حال، يُفضّل استشارة الطّبيب مهما كانت الحالة التي أدّت إلى نتيجةٍ خاطة بعد استعمال اختبار الحمل، حيث أنّ هناك وسائل أخرى أكثر دقّة يُمكن أن تؤكّد وجود الحمل من عدمه كاختبار فحص الدم على سبيل المثال، وهذا طبعاً يُحدّده الطّبيب بحسب الحالة.
اقرأوا المزيد عن اختبار الحمل على هذه الروابط:
ما رأيك ؟