عادةً، عندما تكون المرأة تنتظر الحمل تلجأ فوراً عند تأخر موعد الدورة الشهرية الى اجراء اختبار الحمل، الا أن اختبار الحمل المنزلي يختلف عن اختبار الحمل بالدم أي يمكن أن يُعطي نتيجة خاطئة عند اجرائه في الوقت غير المناسب. لذا في هذا الموضوع من موقع صحتي سنقدّم لك الوقت الأفضل لإجراء اختبار الحمل في المنزل.
ما هو الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل؟
غالباً ما تقوم المرأة باختبار الحمل عند تأخر الدورة الشهرية، لكن هناك أوقات مناسبة وفترة معينة على المرأة الالتزام بها قبل اجراء الفحص. فينصح الأطباء، عندما تكون الدورة الشهرية منتظمة لدى المرأة وقد تأخرت ما يقارب الخمسة أيام على الأقل أن يتم اجراء الحمل بعد مرور الخمسة أيام. أما إذا كانت الدورة الشهرية بالأصل غير منتظمة فلا بد من اجراء اختبار الحمل بعد مرور أكثر من فترة أسبوع.
وبالنسبة للفترة المناسبة خلال النهار، فيُشير الخبراء أن اجراء الفحص صباحاً يمنح الامرأة نتيجة أكثر دقة وذلك لأن في الصباح يكون البول أكثر تركيزاً خاصةً اذ لم تستيقظ الامرأة للبول ليلاً. وهذا يعني أن كمية هرمون الحمل ستكون أعلى عند الاستيقاظ. وأخيراً يجب الالتزام بالإرشادات والتعليمات الخاصة بالاختبار.
ما هي الأعراض التي تلزم المرأة اجراء اختبار الحمل؟
فضلاً عن تأخر الدورة الشهرية، على الامرأة اجراء اختبار الحمل اذ كانت تعاني من الأعراض التالية:
- الشعور بآلام الثدي.
- ملاحظة القليل من الافرازات الدموية.
- الشعور بالدوخة والغثيان عند الصباح.
- حساسية على الروائح.
- الشعور ببعض التشنجات.
والجدير بالذكر أن هذه الأعراض وحدها لا تؤكد خبر الحمل، فمن المهم الالتزام بالمواعيد التي قُدمت أعلاه لإجراء اختبار الحمل والتأكد. فممكن أن تشعر الامرأة بجميع هذه الأعراض ويأتي الاختبار سلبي، فتكون الأعراض ناتجة عن بعض الاضطرابات في الهرمونات.
لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.
لقراءة المزيد عن اختبار الحمل اضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟