للحامل: إلتزمي بهذه النصائح لتتجنّبي تشوّهات الجنين عند الولادة!

للحامل... إلتزمي بهذه النصائح لتتجنّبي تشوّهات الجنين عند الولادة!

 اجراءات ضرورية خلال الحمل لتجنب التشوهات

يعتبر الحمل من أهم المراحل في حياة المرأة بحيث أنها تشهد على نموّ وتكوّن جنينها في بطنها. ولكن مرحلة الحمل لا تخلو أبداً من المضاعفات والمشاكل التي يمكن أن تؤثر بطريقة أو بأخرى على نموّ الجنين وتظهر على شكل تشوّهاتٍ خلقية عند الولادة. فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تؤثر العيوب الخلقية في 1 من كل 33 مولودًا في الولايات المتحدة، وتمثل 20٪ من جميع وفيات الرضع.

 
اجراءات ضرورية خلال الحمل لتجنب التشوهات


تجنّب التعرّض للمواد الكيميائية البيئية



لأن المواد الكيميائية والسموم يمكن أن تمرّ عبر المشيمة ومباشرة في إمدادات دم الجنين وتسبّب التشوّهات، فمن المهم أن تتجنّبي التعرض لأي من السموم المحتملة. وتشمل السموم الأكثر شيوعًا في الحياة اليومية الروائح القوية المنبعثة من الطلاءات الزيتية، مذيبات الطلاء، والبنزين إضافةً إلى شرب المياه الملوثة والاستحمام بها وتناول الخضار والفواكه التي تمّ رشّها بمبيدات الحشرات.


 
الحصول على ما يكفي من اليود


يمكن لنقص اليود أن يزيد من خطر موت الجنين، ويضعف النمو العصبي المعرفي، وهو عيب خلقي يؤدي إلى ضعف النمو البدني والعقلي. من هنا، توصي الجمعية الأمريكية للغدة الدرقية أن تتناول النساء الحوامل الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على 150 مكغ من اليود يومياً، في شكل يوديد البوتاسيوم، خلال فترة ما قبل الحمل والحمل والرضاعة.
كما انه يمكن إيجاد اليود في الملح المعالج، منتجات الألبان، الخبز، الأعشاب البحرية، الأسماك، ولكن لا يجب ابداً ان تفرط المرأة الحامل في تناول تلك الأطعمة أثناء الحمل ذلك لأن هذا الأمر قد يزيد من احتمالية حدوث قصور الغدة الدرقية الخلقي، وهو نقص في الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى إعاقات ذهنية وتأخر في النمو ومشاكل في القلب. من هنا، إن استشارة الطبيب من الأمور الضرورية في ما يتعلّق بكميات ومصادر اليود خلال الحمل للمساعدة على تجنّب التشوّهات.


 
تناول حمض الفوليك


واحدة من أسهل الطرق لمنع العيوب الخلقية الخطيرة هي تناول مكملات حمض الفوليك. فالنقص بحمض الفوليك، وهو نوع من فيتامين B، يزيد من خطر عيوب الأنبوب العصبي (NTDs)، وهي مجموعة من العيوب الخلقية الخطيرة والقاتلة في بعض الأحيان، بما في ذلك انعدام الدماغ والشفة المشقوقة، التي تؤثر على الدماغ والعمود الفقري.
من هنا، وفي مرحلة التخطيط للحمل، فمن المهم ان تبدأ المرأة في تناول حمض الفوليك قبل ثلاثة أشهر على الأقل من الحمل. في حين انه وخلال الحمل يجب أن تستهلك 800 ميكروغرام على الأقل من هذا العنصر يومياً. أمّا في ما يتعلّق بمصادر حمض الفوليك، فيكمن إيجاده في العدس، الخضروات الورقية، الفواكه الحمضية، الهليون، عصير الطماطم وغيرها.

لقراءة المزيد عن الحمل اضغطوا على الروابط التالية:

هذه المعلومات يجب أن تعرفيها اذا وصف لكِ الطبيب مثبّتات الحمل

كيف يحدث الحمل خارج الرحم؟

كلّ ما يجب أن تعرفيه عن الحمل بكيس فارغ!


‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟