يمرّ جسم الحامل بالعديد من التغيّرات الفيسيولوجيّة التي قد تؤثّر في بعض الأحيان على وظائف الجسم، منها ضغط الدم، الذي يمكن أن يرتفع أو ينخفض تبعاً للتغيّرات التي يشهدها الجسم طوال فترة الحمل.
ما هو معدّل ضغط الدم الطبيعي لدى الحامل؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ضغط الدم والحمل
يُعتبر التمتّع بضغط دم طبيعي خلال فترة الحمل مفتاح الصحة لكلّ من الحامل والجنين، نظراً لأنّ أيّ خلل من ارتفاع أو انخفاض في الضغط يمكن أن يؤثّر سلباً على الإثنين من خلال مضاعفات صحّية يمكن أن يسبّبها.
لذلك ينبغي مراقبة ضغط الدم باستمرار خلال الحمل خصوصاً وأنّ أعراض ارتفاع الضغط قد لا يتمّ رصدها بسهولة قبل الحمل.
ضغط الدم الطبيعي للحامل
يجب ألا يقلّ ضغط الدم الطبيعي والصحي للحامل عن 80/120، فيما يعتبر البعض أنّ القراءة الصحية هي 75/115.
ويُعتبر ضغط الدم منخفضاً إذا سجّل معدلاً أقل من 50/90، كما يُعدّ مرتفعاً في حال تراوح بين 80/121 و89/139.
نمط الحياة غير الصحّي
قد يؤدّي اتّباع نمط حياة غير صحّي أثناء الحمل إلى ارتفاع ضغط الحامل ولكن قد لا يصل الأمر إلى حدّ اعتبار الأمر مرضيّاً، ولكنّ الحالة تستوجب العناية لكي لا يرتفع معدّل الضغط إلى مستوى قد يهدّد بمضاعفات تضرّ الحامل والجنين.
لذلك، يُنصح باتباع تغذية صحية ومتوازنة أثناء الحمل وممارسة رياضة المشي للسيطرة على ضغط الدم والحفاظ عليه ضمن المستويات الطبيعيّة والصحية.
مضاعفات تغيّر ضغط الدم
إنّ تغيّر ضغط الدم أثناء الحمل من الأمور الطبيعيّة بسبب إفراز هرمون الحمل البروجسترون والإضطرابات الهرمونيّة، شرط أن يبقى ضمن المعدّلات الصحية، وإلا فإنّه قد يسبّب المضاعفات الآتية:
- تسمّم الحمل
- تراجع نموّ الجنين
- مشاكل المشيمة
- مشاكل قد تصيب كليتي الحامل
- مشاكل في الصفائح الدمويّة
- الصداع
- التعب والإرهاق
- الدوّار والدوخة والإغماء في حال الوقوف لفترات طويلة أو النهوض بسرعة
إذا كانت الحامل تشهد تغيّراً مستمراً وملحوظاً في معدّل ضغط الدم من دون أيّ متابعة، فإنّ ذلك قد يتطلّب منها التزام الراحة في الفراش وتناول بعض الأدوية.
لقراءة المزيد حول صحة الحامل اضغطوا على الروابط التالية:
ما هو تأثير نقص فيتامين سي على الحامل؟
ما رأيك ؟