قد يعمد الزوجين إلى تأجيل حدوث الحمل لأسبابٍ عدّة عن طريق اللجوء إلى وسائل منع الحمل الشهيرة، وهنا تبدأ الأسئلة حول مدى فعاليّة هذه الوسائل وعن أمورٍ أخرى أيضاً.
نسنعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسئلة الأكثر شيوعاً التي تشغل بال الزوجين حول وسائل منع الحمل.
هل تؤدّي وسائل منع الحمل إلى العقم؟
هذا السؤال يُعتبر الأكثر شيوعاً بين جميع الأسئلة، وقد يخشى الزوجان اللجوء إلى تأجيل الحمل خوفاً من الإصابة بالعقم.
إلا أنّ الإصابة بالعقم لا تأتي عموماً بعد استخدام وسائل منع الحمل؛ فلا تُسبّب أيّ وسيلةٍ من وسائل منع الحمل مشاكل صحّية لأيّ أحدٍ لا يثعاني أصلاً من مشاكل صحّية وأمراض تؤثّر على الخصوبة.
ما أفضل وسيلة في حال عدم الإنجاب من قبل؟
لا يُمكن الإجابة على هذا السؤال إلا من خلال مُراجعة الطّبيب الذي يملك الإجابات الدّقيقة والعلميّة لكلّ حالة وكلّ جسم نظراً لاختلاف تفاعل الأجسام مع وسائل منع الحمل المُختلفة.
فالجسم يختلف من شخصٍ إلى آخر بحسب الحالة الصحّية والتّاريخ الوراثي للعائلة، وكذلك بعض العوامل التي تتعلّق بالأمور الشخصيّة والنفسيّة والشّريك.
هل يُمكن الحمل مباشرةً بعد التوقّف عن وسائل منع الحمل؟
إنّ الحمل مُباشرةً بعد التوقّف عن استخدام الوسائل غير الهرمونيّة التي يتمّ اللجوء إليها لمنع الحمل مثل الواقي الذكري أو الأنثوي، مُمكن.
أمّا في ما يتعلّق بوسائل منع الحمل الهرمونيّة، فالأمر قد يستغرق فترةً مُعيّنة يُمكن أن تتراوح ما بين شهرٍ واحدٍ وعامٍ على الأكثر وهذا يعود لخصائص كلّ جسم.
ماذا يحدث في حال تناول حبوب منع الحمل خلال الحمل؟
في حال الاستمرار في تناول حبوب منع الحمل من دون التنبّه إلى إمكان وجود حمل، فلا داعي للقلق.
فعلى الرّغم من أنّ التعرّض إلى الهرمونات الموجودة في هذه الحبوب قد تؤدّي إلى تشوّهاتٍ خلقيّة للجنين، ولكن بمجرّد إدراك وجود الحمل يُمكن التوقّف فوراً عن تناول هذه الحبوب من دون الإصابة بأيّ مُضاعفات.
هذه الأسئلة الـ4 شائعة جداً ولكنّ إجاباتها الدّقيقة غير موجودة إلا لدى الطّبيب، الذي يُنصح باستشارته والتزام إرشاداته في هذا الإطار.
لقراءة المزيد عن وسائل منع الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
4 أخطاء شائعة في استخدام وسائل منع الحمل
اتبعوا هذه النصائح قبل استخدام الواقي الذكري
تحاميل منع الحمل... هل تُعتبر خياراً جيّداً؟
ما رأيك ؟