تحاميل منع الحمل... هل تُعتبر خياراً جيّداً؟

تحاميل منع الحمل... هل تُعتبر خياراً جيّداً؟

تُعتبر تحاميل منع الحمل من وسائل منع الحمل المُنتشرة والمُتعارف عليها، تُستعمل قبل الممارسة الجنسيّة حيث تحتوي على مادةٍ تقتل الحيوانات المنويّة وتمنع حركتها، وبالتّالي فإنّها تمنع وصولها إلى البويضة كما أنّها تُغلق عنق الرّحم وتمنع وصول الحيوانات المنويّة إلى البويضة.

 

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي كيفيّة استعمال تحاميل منع الحمل ومزاياها وسلبيّاتها.

 

كيفيّة استعمال تحاميل منع الحمل

 

عادةً ما يتمّ إدخال تحاميل منع الحمل في عنق المهبل والانتظار لمدّة 10 دقائق حتى تذوب مُطلقةً مادة تمنع حركة الحيوانات المنويّة وتُغلق عنق الرحم، وبالتالي تمنع وصولهم إلى البويضة وتحول دون حدوث الحمل.

 

كذلك، ينبغي استعمال هذه التّحاميل قبل الممارسة الجنسيّة بـ10 دقائق تقريباً.

 

يبدأ مفعول هذه الوسيلة بعد حوالي 10 دقائق من وضعها ويستمرّ لمدّة ساعةٍ تقريباً، وفي حال الرّغبة في ممارسة العلاقة الحميمة مرّة أخرى، يُفضّل استعمال تحميلةٍ إضافيّة بعد استشارة الطّبيب.

 

ماذا عن فعاليّتها؟

 

غالباً ما يلجأ الأزواج إلى وسيلة منع الحمل الأكثر فعاليّة، لذلك فإنّهم يسألون عن فعاليّة الوسيلة قبل استعمالها.

 

في هذا الإطار، تُعتبر تحاميل منع الحمل فعّالةً بنسبةٍ قد تصل إلى 90 في المئة في حال الالتزام بدقّة بالتّعليمات، كما يُمكن أن تنخفض النسبة إلى 70 في المئة في حال عدم الالتزام بدقّة بتعليمات الاستعمال.

 

مزايا تحاميل منع الحمل

 

تتميّز هذه الوسيلة لمنع الحمل بمزايا عديدة أبرزها:

 

- لا تؤثّر على الخصوبة: إنّ استخدام تحاميل منع الحمل لا يُمكن أن تؤثّر على الخصوبة ولا على القدرة على الإنجاب ولا تؤثّر بالتالي على عمليّة التبويض والدورة الشهريّة، وهذه ليست حال كل وسائل منع الحمل لأنّ التحاميل مفعولها موضعي.
 

- آمنة الاستخدام في كلّ الحالات: تُعتبر تحاميل منع الحمل آمنة الإستخدام في مختلف الحالات كالرضاعة الطبيعيّة على عكس بعض الوسائل الأخرى خصوصاً الهرمونيّة.

 

- سهلة الاستعمال: تتميّز هذه التحاميل بأنّها سهلة الاستعمال وغير مكلفة.

 

هل من سلبيّات؟

 

لكلّ شيء مزاياه وسلبيّاته خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بوسائل منع الحمل، لذلك نعدّد أبرز السلبيّات في ما يلي:

 

- لا تؤمّن الوقاية من الأمراض الجنسيّة: لا تلعب تحاميل منع الحمل دوراً فعّالاً في مجال الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً على عكس الواقي الذكري على سبيل المثال.

 

- الحساسية: قد تزيد تحاميل منع الحمل من التحسّس لدى كلّ من الرجل والمرأة بسبب المواد الكميائيّة الفاعلة التي تدخل في تركيبتها وتظهر على شكل حكّةٍ في المهبل أو العضو الذكري.

 

تؤدّي لزيادة الإفرازات المهبليّة: بعد ذوبان تحاميل منع الحمل في المهبل قد يزيد ذلك من الإفرازات وخصوصاً أنّه يُفضّل تجنّب الإستحمام بعد ممارسة العلاقة الجنسيّة مباشرةً حتى تقوم التحاميل بدورها.

 

- إمكانيّة حدوث الحمل: في حال عدم الالتزام بالإرشادات والتعليمات الصّحيحة الخاصّة بطريقة وموعد استخدام التحاميل.

 

يُشار إلى وجوب استشارة الطّبيب بشأن استخدام تحاميل منع الحمل من جهة اختيار الطريقة المُناسبة وأيضاً مراجعته حول ما إذا كانت هذه الوسيلة فعّالة ومُناسبة للحالة نظراً لاختلاف كلّ جسمٍ عن آخر.

 

لقراءة المزيد عن وسائل منع الحمل إضغطوا على الروابط التالية:

 

تعرفي على وسائل منع الحمل الآمنة أثناء الرضاعة!

6 مميّزات تؤمّنها لكِ حقن منع الحمل!

قبل اختيار وسيلة منع الحمل فكري بالأمور التالية!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟