إنّ عمليّة فقدان الوزن ليست بالمهمّة السهلة بالنّسبة لمتّبع الرّجيم ولكنّ تحقيق النتيجة المرجوّة والوصول إلى الوزن المثالي يكون بمثابة تحقيق نجاحٍ كبير. أمّا الأهمّ فيكمن في كيفيّة الحفاظ على هذا الوزن الصحّي بحد تحقيقه وتثبيته وليس فقط بلوغه؛ ذلك لأنّ أيّ خطأ قد يُعيد الكيلوغرامات المفقودة بلمح البصر!
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح التي تساعد على تثبيت الوزن بعد الرّجيم.
عدم إهمال وجبة الفطور
تُعتبر وجبة الفطور الصباحيّة بالغة الأهمّية نظراً لفعاليّتها في ما خصّ الحفاظ على الوزن المفقود وتثبيت الوزن الصحّي الذي وصل إليه الجسم؛ خصوصاً وأنّ هذه العادة عادةً ما تقترن بعاداتٍ صحّيةٍ أخرى مثل ممارسة الرياضة وتناول العناصر الغذائيّة الهامّة والألياف.
ممارسة الرياضة بانتظام
يُنصح بممارسة الرياضة بانتظامٍ واعتدال من أجل حياةٍ صحّية، كما يُفضّل اللجوء إلى مساعِد رياضيّ من أجل وصف التّمارين المفيدة للقيام بها حوالى مرّتين في الأسبوع إلى جانب ممارسة المشي يومياً لمدّةٍ تصل إلى 10 دقائق.
الإكثار من شرب الماء
يؤمّن الإكثار من شرب الماء يومياً الحفاظ على رطوبة الجسم إضافة إلى زيادة الشّعور بالإمتلاء وتعزيز الشّعور بالشّبع إضافة إلى تعزيز حرق السعرات الحراريّة التي تمّ تناولها خلال اليوم؛ الأمر الذي يساعد على تثبيت الوزن بعد الرجيم ومنع اكتساب المزيد من الكيلوغرامات.
تناول الطّعام ببطء
يساعد تناول الطّعام ببطء على مضغ المأكولات بشكلٍ جيّد ممّا يدعم عمل الجهاز الهضمي ويحول دون المعاناة من عدّة مشاكل هضميّة مثل الإنتفاخات والإمساك وعسر الهضم وغيرها، والتي تُعتبر عدواً للوزن الصحّي.
أكل الخضار
تُعتبر الخضار من أفضل الأطعمة التي تزيد الشّعور بالشّبع وتحدّ من استهلاك المزيد من السعرات الحراريّة عن طريق عدم السّماح للجسم بالإفراط في تناول كمّياتٍ كبيرةٍ من الطّعام. إضافة لِما تحتوي عليها الخضار من أليافٍ وعناصر غذائيّة هامّة للجسم ومساعدة لتثبيت الوزن ومنع زيادته والوقاية من السمنة.
بالإضافة إلى العادات الصحّية المذكورة، يُنصح بقياس الوزن بشكلٍ منتظم وذلك لمعرفة ومراقبة وضع الجسم وإدراك السلوكيّات التي تؤثّر إيجاباً على الوزن من أجل الإبقاء عليها والإمتناع عن غيرها المؤثّرة سلباً على وزن الجسم.
لقراءة المزيد عن تثبيت الوزن إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟