يعدّ إرتفاع ضغط الدم من أمراض العصر الحالي المنتشرة وبكثرة خاصة بين الشباب وكبار السن، هذه الحالة التي تحدث عندما يرتفع الدم عن معدلاته الطبيعية، والتي تبلغ عادة 120 مم زئبق بالنسبة للضغط الانقباضي، و80 مم زئبق بالنسبة للضغط الانبساطي، لتصبح 140/90 أو أكثر من ذلك. وفي الموضوع التالي من موقع صحتي، سنسلّط الضوء على علاقة السمنة بإرتفاع ضغط الدم.
كيف تؤثر السمنة على إرتفاع ضغط الدم؟
نتيجة السمنة الزائدة، تصبح الخلايا الدهنية الزائدة في الجسم بحاجة إلى كميات كبيرة من الأكسجين والمواد الغذائية لبقائها على قيد الحياة، ما يجبر القلب على ضخ كميات أكبر من الدم وبالتالي زيادة العبء عليه، ما يفاقم الضغط على جدران الشرايين وبالتالي الإصابة بارتفاع ضغط الدم. مع الإشارة الى أنه لزيادة الوزن تأثير مباشر على رفع معدل ضربات القلب، والحدّ من قدرة الجسم على نقل الدم خلال الأوعية الدموية.
ماذا عن طرق علاج ارتفاع ضغط الدم؟
إن إنقاص الوزن يعدّ من أكثر العوامل الضرورية لخفض الضغط المرتفع، حيث أن التخلّص من السمنة يعزز تدّفق الدورة الدموية في الجسم، ما يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع، ويحدّ بالتالي من خطر التعرض للأزمات القلبية والدماغية.
وإن فائدة خفض الوزن لا تقتصر على إنزال الضغط المرتفع فقط، حيث أنها عامل ضروري لتراجع احتمال الإصابة بالداء السكري النوع الثاني، فضلاً عن خفض مستوى الكوليسترول والشحوم الثلاثية في الدم، والتخفيف من خطر الإصابة بأمراض المفاصل وآلام الظهر.
وإن تنظيم مستويات ضغط الدم يكمن بإعتماد هذه الخطوات الأساسية التالية:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبشكل مستمر لمدّة لا تقلّ عن 40 دقيقة يومياّ لحوالي 4 مرات في الأسبوع، ومن أفضل الانواع المشي أو السباحة.
- إتباع نظام غذائي صحي من خلال الإكثار من الخضروات والفواكه والألبان، بدلاً من الوجبات السريعة والجاهزة والمعلبات.
- الحرص على الإكثار من استخدام الزيوت الطبيعية التي لا تتسبب في زيادة نسبة الكوليسترول.
- التخفيف من تناول الملح.
- الحدّ من الإجهاد النفسي ومصادر القلق وتجنب التوتر العصبي والانفعال.
- الإمتناع عن التدخين.
إليكم المزيد من صحتي عن طرق علاج إرتفاع ضغط الدم:
هذا ما يجب أن تعرفيه عن الحمل مع ضغط الدم المرتفع!
لخفض ضغط الدم... إلتزموا بهذه النصائح الضرورية في حميتكم الغذائية!
هل تعرفين أن الليمون مفيد لعلاج ارتفاع ضغط الدم؟
ما رأيك ؟