تشير الاحصائيات إلى إرتفاع نسبة من يعانون من الديسك عالمياً لأسباب عدّة، أبرزها الخمول، الجلوس المطوّل أمام الحاسوب، مع ميل واضح للتعايش مع الأوجاع، خشية الخضوع للجراحة. لذلك، يقدم لكم موقع "صحتي" بدائل طبيّة غير جراحيّة لهذه الحالة، ترتكز على التكنولوجيا الحديثة، وتمتلك القدرة على الشفاء بنسب مرتفعة.
علاجات غير جراحيّة للديسك
بعد الاطّلاع على صورتي الأشّعة والرنين المغناطيسي، والتأكّد عبر الفحص السريري، من أنّ المريض لا يعاني شللاً أو عوارض شلل في القدم والساق، ناتجة عن إهمال العلاج وتقدّم الحالة، يستهلّ الاختصاصي العلاج الحديث داخل العيادة وفقاً للحالة.
أولاً، يمكن القيام بالتقويم اليدوي للعمود الفقري، لإعادة الفقرات إلى مكانها الصحيح.
ثانياً، تعمل آلة لوردكس على توسيع الفقرات وإبعادها عن بعضها البعض، بطريقة غير مؤلمة وبدون تخدير.
كلّ ما تحتاجون معرفته عن آلام الظهر
ثالثاً، يمكن تحفيز المادة الجيلاتينيّة، بتوجيه اللايزر البارد على موضع الإصابة لعلاج الإلتهاب.
رابعاً، إنّ ضغط الفقرات القطنية على الأعصاب الصادرة من مكان الإصابة أو ما يعرف بالعصب الوركي، قد يسبّب آلاماً منتشرة. لذلك، يلجأ الأطباء إلى الشد القطني، بالإضافة إلى العلاج الحراري والأمواج ما فوق الصوتية وذلك لتبعيد المسافة بين الفقرات وتخفيف آلام العصب.
أخيراً، يمكن استخدام ما يعرف بالعلاج المائي، وهو عبارة عن مساج مائي يطبّق على المريض أثناء جلوسه في حمامات الدوامة الحارة، لمساعدته على الاسترخاء وتخفيف حدة الألم وتهدئة الأعصاب.
يحذر الأطباء من ممارسة الرياضة بصورة عشوائية من دون استشارة، لأنّ التمارين القاسية قد تؤثر سلبياً على المريض من دون أن تحقق أي هدف علاجي .
ما رأيك ؟