تنتشر أمراض الجهاز التنفّسي بشكلٍ خاص خلال فصل الشّتاء نظراً برودة الطّقس، ما يسمح للبكتيريا بالانتشار حتّى تعثر على بيئةٍ ملائمةٍ لها لتستقرّ فيها.
ومن أمراض الجهاز التنفّسي الشائعة، نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على التهاب الحلق البكتيري.
هذه البكتيريا هي السّبب!
إنّ الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري، تُسبّبها في الدرجة الأولى الإصابة ببكتيريا تُسمّى "البكتيريا العقديّة"، وهي بكتيريا تسبّب ألماً مزعجاً في الحلق.
تستمرّ البكتيريا العقديّة في النموّ إذا لم تتمّ مُكافحتها بالعلاج المُناسب الذي ينصح به الطّبيب بحسب حالة المريض، وقد تؤدي إلى الإصابة بالحمى الروماتيزمية.
أعراض التهاب الحلق البكتيري
يُمكن أن تظهر عدّة أعراض تدلّ على الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري، ومنها:
- صعوبة البلع واحمرار الحلق:
من الشّائع المُعاناة من صعوبةٍ في البلع واحمرار الحلق والبلعوم، بالإضافة إلى مُلاحظة وجود بقع بيضاء أو رماديّة في البلعوم، نتيجة الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري.
- تورّم الغدد الليمفاويّة:
من الأعراض التي قد تُصاحب الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري، تورّم الغدد الليمفاويّة.
- الغثيان ومرارة الفم:
يُصاب المريض بالغثيان وفقدان الشهيّة على الطّعام، بالإضافة إلى الشّعور بمرارةٍ في الفم من دون سبب.
- ارتفاع حرارة الجسم:
تتزامن الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري مع ارتفاعٍ في درجة حرارة الجسم.
هل يكون المريض مُعدياً؟
في حالة الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري، عادةً ما يكون المريض ناقلاً للعدوى لمَن حوله منذ بداية ظهور الأعراض المذكورة. وينتهي خطر العدوى مع مرور أوّل 24 ساعة من تناول المُضادات الحيويّة المُناسبة التي يصفها الطّبيب.
علاج التهاب الحلق البكتيري
أوّلاً لا بدّ من زيارة الطّبيب الذي يكشف على المريض ويُحدّد مدى خطورة الحالة تبعاً للأعراض التي تظهر عليه واستناداً أيضاً إلى نتيجة الفحص.
وفي حال تأكّدت الإصابة بالاتهاب البكتيري، فقد يعتمد العلاج بشكلٍ كبير على تناول مُضاداتٍ حيويّة جنباً إلى جنب مع أدويةٍ أخرى، للتّخفيف من الأعراض المُصاحبة للمرض.
ومن أجل التّخفيف من الأعراض طبيعيّاً، يُنصح باستشارة الطّبيب حول مدى تأثير شرب الكثير من المياه على الحلق؛ حيث يُشاع أنّه يُبقيه رطباً ممّا يُقلّل من الشعور بالألم عند البلع.
المزيد حول التهاب الحلق في ما يلي:
كل ما يجب أن تعرفوه حول التهاب الحلق الفيروسي!
ما رأيك ؟