يُعتبر التعرّض لأشعّة الشمس هامّاً من أجل تزويد الجسم بفيتامين D الضّروري للجسم، والذي بدوره يُعدّ مِن أهمّ الفيتامينات اللازمة للحفاظ على صحّة العظام؛ فهو يُساعد على سرعة امتصاص كلاً من الكالسيوم والفوسفور وهما المسؤولان عن قوة العظام وصحّتها.
لمزيدٍ من العناية بالصحّة، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيفيّة الحصول على فيتامين D من أشعّة الشمس بالطّريقة المّناسبة.
حقائق عن فيتامين D وأشعّة الشمس
هناك بعض الحقائق غير المعروفة التي ترتبط بعمليّة تكوين فيتامين D في الجسم عند التعرّض لأشعّة الشمس، ومنها:
- التعرّض للشمس من داخل المنزل:
إنّ التعرّض لأشعّة الشّمس من داخل المنزل، أي عبر النافذة، لا يؤدّي إلى تكوّن فيتامين D في الجسم.
- الضّباب والأماكن المُظلّلة:
مُحاولة التعرّض لأشعّة الشمس في الأيّام الغائمة وعندما يكون الضّباب كثيفاً بالإضافة إلى الأماكن المُظلّلة تُقلّل من نسبة إنتاج فيتامين D في الجلد.
- البشرة الدّاكنة:
يُشار إلى أنّ البشرة ذات اللون الدّاكن تُقلّل من إنتاج فيتامين D عند التعرّض لأشعّة الشمس.
التعرّض لأشعّة الشمس بحذر
من المهمّ التعرّض لأشعّة الشمس من أجل الحصول على فيتامين D بنسبٍ جيّدةٍ وبطريقةٍ طبيعيّة بعيداً من تناول المُكمّلات التي تحتوي عليها، ولكن لا بدّ من فعل ذلك بحكمةٍ وحذرٍ بهدف تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
والتعرّض السّليم لأشعّة الشمس يكون من خلال الخطوات التالية:
- تجنّب أوقات الذّروة:
يُنصح بتجنّب التعرّض لأشعّة الشمس في أوقات الذّروة أي ما بين السّاعة العاشرة صباحاً وحتّى السّادسة مساء، تفادياً للأضرار التي قد تنجم عن هذا الأمر ومنها المشاكل الجلديّة مع العلم أنّ هذا قد يمنع التزوّد بفيتامين D كما يحتاجه الجسم.
- حجب الشمس عن الجسد:
يُفضّل ارتداء لباسٍ طويلٍ يحجب الشّمس عن الجسد خصوصاً في حال التعرّض إلى أشعّتها في أوقات الذّروة، وذلك لحماية الجلد من الأضرار التي قد تنجم عن الأشعّة ما فوق البنفسجيّة.
- استخدام واقٍ شمسيّ:
يُمكن استخدام واقٍ شمسيّ ذي معامل حماية مُرتفع وتطبيقه بشكلٍ دوريّ على الجلد مع وضع كّميةٍ جيّدةٍ منه في كلّ مرّة.
وفي حال المُعاناة من نقصٍ حادّ في فيتامين D، يُنصح بمُراجعة الطّبيب الذي قد يوصي بتغيير النّظام الغذائيّ المُتّبع وتناول مُكمّلات تحتوي على هذا الفيتامين.
المزيد حول فوائد فيتامين د والتعرّض للشمس في هذه الروابط:
ما رأيك ؟