من بين الأسماء المشهورة التي انتشرت مؤخرا وتبين أنها مصابة بالصدفية هي عارضة الأزياء البريطانية كارا ديفيلين، التي قررت سابقاً اعتزال مهنتها الأساسية التي أطلقتها إلى عالم الشهرة والأضواء، وحوّلتها إلى مليونيرة وهي في بداية العشرينيات من عمرها.
كارا ديفيلين تشعر بأنها فارغة
بعد أن أعلنت كارا اعتزالها، صرحت أنها لم تجد نفسها في مجال عرض الأزياء وقد قالت أن عالم الموضة ترك لديها شعوراً أنها فارغة ولم تستطع أن تتطوّر فيه كإنسان. كما أنه جعلها تشعر أنها أكبر من سنها الحقيقي. وقد انتقدت النجمة الشابة عالم عرض الأزياء الذي تركته في ذروة مسيرتها بعد أن عملت مع أشهر دور الأزياء واعترفت أنها شعرت بالمرض بسبب هذا المجال. وقالت كارا "لم أشعر مطلقا أنني كنت جيدة بما فيه الكفاية أو أنني استحق النجاح وشعرت وكأني أعيش حلم شخص آخر، وقد أنقذتني كيت موس ثم بدأت في ممارسة اليوجا... شعرت بأنني منفصلة عن نفسي، وتم علاجي بالكورتيزون، و كنت أريد شخصا للوقوف معي، ولكن لا أحد فعل ذلك"، وقد جاءت تصريحاتها خلال قمة نساء العالم في لندن.
الاصابة بالصدفية
اعترفت العارضة المشهورة بأنها لم تكن تحب صورتها وجسمها، مما ولد لديها شعوراً كبيراً بالقلق تسبّب بإصابتها بمرض الصدفيّة. وكان عليها اللجوء إلى خبراء المكياج لتغطية تلك البقع التي كانت تظهر على بشرتها نتيجة هذا المرض بكريم الأساس. وقالت ديليفين إن "الوضع ازداد سوءاً بالنسبة إليّ عندما بدأت أكره نفسي وصوري عندما أشاهدها في المجلّات والمواقع، وكنت أكره العروض التي تأتيني من بعض الشركات ودور الأزياء ولا سيما تلك التي فيها إغراء على صعيد جلسات التصوير".
اقرأوا اكثر عن الصدفية:
ما رأيك ؟