جراحة إستبدال مفصل الركبة تقوم على استبدال مفصل ركبة متضرّر بآخر إصطناعي. ويقوم جرّاح العظام خلال العمليّة بتنعيم سطح الرّكبة، ومن ثمّ استبدال الغضروف والعظام بآخرين من البلاستيك والمعدن. فما هي الأسباب التي تؤدّي إلى اللجوء إلى هذه العمليّة؟ وما هي مخاطرها ومضاعفاتها؟.
الأسباب
يعمل مفصل الرّكبة بطريقة مفصليّة تسهّل حركة الرّجل. تتأثر وتتضرّر الرّكبة لبعض الأسباب مثل الجرح وإلتهاب المفاصل، ويتمّ اللجوء لتغيير المفصل عندما لا يكون في الإمكان إصلاح الضّرر الذي أصاب المفصل الأصلي. ويمكن لهذه الإصابة أن تسبّب الكثير من الألم والتيبّس وهي عادة ما تحدّ من الحركة الطبيعيّة للفرد.
وتراوح مدّة الجراحة بين ساعة وثلاث ساعات، أمّا مدّة البقاء في المستشفى فتراوح بين ٧ و١٠ أيام وتعتمد بشكل رئيسي إلى أن يتعافى المريض. والشروط الأساسيّة لخروج المريض من المستشفى هي:
- ثني الركبة حتى ٩٠ درجة.
- النهوض من الفراش من دون مساعدة.
- فرد الركبة بالكامل.
- السير باستخدام العكازات.
- إكمال تكرار واحد من التمارين التي يجب القيام بها في المنزل.
ويمكن لمرضى السياحة العلاجيّة الخاضعين لجراحة إستبدال مفصل الركبة العودة إلى المنزل بعد ١٠ أيام من الجراحة.
متى يجب التفكير في وضع بدلة للركبة؟
النتائج والمخاطر والمضاعفات
يشعر المريض بعد الجراحة مباشرة بالدّوار أو الغثيان أو التعب وذلك طبيعي تماماً وسببه تأثير المخدّر. وفي هذه الحالة يقوم فريق من المستشفى بمتابعة المريض عن قرب إلى حين زوال هذه الأعراض.
وتغيّر جراحة تغيير مفصل الركبة حياة الكثيرين، فبعد الإلتئام الكامل يستطيع المريض المشاركة في الكثير من النشاطات التي كانت تعتبر مستحيلة بالنسبة له في السابق. ويراوح العمر الإفتراضي للركبة الإصطناعية بين ١٠ و ١٥ عاماً. أمّا المخاطر والمضاعفات لهذه الجراحة فهي: العدوى، والجلطة، والنزيف، والألم، والتيبس، وخلع الحوض. ومن الضروري الإتصال بالطبيب في حال التورّم، والألم، وخروج سائل من الجرح، وظهور إحمرار حول الجرح، ووجود حمى.
ما رأيك ؟