الميزوفونيا مرض يتسم بالانزعاج والشعور بالتوتر والغضب عن سماع أصوات عادية بالنسبة لسائر الناس كصوت المضغ أو التنفس أو السعال؛ وردود أفعالهم عليها تكون عادة لاارادية. علماً أن هؤلاء المرضى المصابين به لا ينزعجون من تلك الاصوات التي يصدرونها هم أنفسهم، ولذلك نقدم لكم عبر موقع صجتي شرحاً مفصلاً حول هذا المرض لمعرفة كيفية التصرف معه.
ما هو مرض الميزوفونيا؟
يعاني الأشخاص المصابين بهذا المرض من حساسية مفرطة تجاه سماع بعض الأصوات التي تنطوي على الأصوات الهامسة؛ كالمضغ، والنفس، والسعال، وغيرها من الأصوات الخفية؛ كصوت الكتابة على لوحة المفاتيح، وصرير القلم.
يبدأ ظهور هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة وأحياناً بعد البلوغ، ثم تستمر مدى العمر في معظم الحالات، وتزيد أعراضه مع الشعور بالإجهاد والتعب والجوع، وحتى الآن لم تحدد بعد أسبابه الحقيقية تماماً ولكن تم وضع مجموعة من النظريات التي تؤدي إلى السبب.
أسباب حدوث الميزوفونيا
من الأسباب المحتملة لمتلازمة ميزوفونيا وجود خلل في النظام السمعي في الدماغ، وأكثر النظريات تشير إلى وجود عامل وراثي. ومن غير المعروف حتى الآن عدد الأشخاص الذين يعانون من الميزوفونيا ولكن مجموعات من الناس مع تحديد حالاتهم تشير إلى أنه أكثر شيوعاً مما كان معروفاً من قبل.
العلاج
ثمَّة طرق وأساليب يمكن اتباعها للتعامل مع المشكلة وليس علاجها، مثل:
- استعمال صمامات الأذنين؛ لحجب الأصوات الخفيَّة.
- استعمال السماعات الطبية الخاصة بعلاج طنين الأذنين، تحت إشراف مختصص في علاج مشكلات السمع.
- استعمال بعض طرق العلاج الطبيعي، تحت إشراف مختصة في العلاج الطبيعيِ.
- العلاج السلوكي المعرفي؛ للتعامل مع مشاعر الغضب والتوتر المصاحبة لهذا الاضطراب، تحت إشراف مختصص نفسي.
اليكم المزيد من مشاكل الدماغ وطرق الوقاية:
خرافات غير صحيحة ابداً عن الدماغ
ما رأيك ؟