آلام الظهر هي من أكثر الأمور المزعجة والمؤلمة التي تعيق حركة الإنسان وتمنعه عن أداء مهامة اليومية بشكل طبيعي، وفي هذه الحالة يلجأ البعض الى جراحة العمود الفقري التي تهدف إلى تقليل الضغط الواقع على النخاع الشوكي، والتي نقدّم لكم المعلومات الكاملة عنها في هذا الموضوع من صحتي.
ما هي جراحة العمود الفقري وكيف تتم؟
جراحة العمود الفقري تساهم في الحدّ من الضغط الناتج عن التغيرات التي تحدث في المنطقة، كما أنها ضرورية لعلاج مشاكل عديدة أخرى مثل الإصابات في الظهر، أو الانزلاق الغضروفي، وحتى الأورام. وخلال هذه العملية، يتم إحداث شق جراحي في الظهر للتمكّن من قطع قوس الفقرة، ومن ثم إزالة العظمة أو أجزاء من الفقرة والنسيج السميك الذي يؤثر على القناة الشوكية ويقوم بالتالي بالضغط على النخاع الشوكي وعلى جذور الأعصاب. وهنا نشير الى أنه وفي بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب المعالج الى دمج عدة فقرات مع بعضها البعض لتثبيت الجزء الذي يتّم علاجه.
هل من مضاعفات محتملة لهذه الجراحة؟
إن العملية التي تجرى بالقرب من العمود الفقري هي عملية حساسة للغاية، لذلك فهي قد تؤدي الى العديد من المضاعفات والمخاطر الحركية والبيولوجية، ومن أبرزها:
- التعرّض لإلتهاب الوريد الخثاري، نتيجة التعرّض لجلطة بالدم أو التهاب أو الإصابة في منطقة قريبة جدّاً، مع العلم أن هذه الحالة تسبب ضعف حاد وألم في النسيج.
- من المحتمل تدهور صحّة الرئتين أيضاً بعد الجراحة ما يترافق مع حالات من ضيق في التنّفس.
- في بعض الحالات قد تنكسر أو تتحرك الشرائح أو الأقطاب أو المسامير المعدنية المركبة جراحياً، وهذه الحالة الخطيرة تتطلب جراحة ثانية لاستبدال أو إصلاح المواد المعدنية التالفة.
- قد يتعرّض المريض لخطر إلتقاط عدوى من جراء إستعمال أدوت ملوّثة خلال الجراحة.
إليكم المزيد من صحتي عن المشاكل التي تصيب العمود الفقري:
إزالة الضغط عن العمود الفقري لعلاج الأقراص مع د. لوسيان عيد
د. لوسيان عيد: تقويم العمود الفقري يعالج آلام الظهر بدل التخفيف منها فقط!
ما رأيك ؟