ما تأثير التوتر بالحمل ؟
الخميس، 19 ديسمبر 2013
يصيب التوتر الجميع تقريبًا من دون استثناء، فسواء أكان سببه حادثًا فرديًا أم نتج عن العمل والعائلة والعلاقات، هو أمر لا يمكن تجنبه. قد يكون للتوتر طبعًا تأثير سلبي على الجسم على الصعيدين الجسدي والنفسي، وتظهر الدراسات أن معدلات بعض الهرمونات تتغير عندما يتوتر الأشخاص. لكن هل يمكن أن تؤثر هذه التغيرات النفسية والجسدية على إمكانية الحمل؟
لا يكون للتوتر أي أثر في معظم الحالات لكن التوتر الشديد والمفرط قد يؤدي إلى الإباضة في أوقات غير متوقعة أو إلى غيابها، بالرغم من عدم وجود أي معلومات طبية لدعم هذه النظرية القائلة بأن التوتر يسبب العقم.
لا تتحول آثار التوتر إلى محط اهتمام اللواتي يحاولن الإنجاب إلا في حال واجهن صعوبة في القيام بذلك، فعندما يبدأ الثنائي بمحاولات الإنجاب لا تكون العملية عادة مثيرة للتوتر، بل يجب أن تكون في الواقع فترة مليئة بالمرح والحماس. غير أن التبدل المستمر في الأحاسيس، الناتج من انتظار الحمل وتوقعه ثم الخيبة التي تلي ذلك في حال لم يحدث الحمل، قد يسبب توترًا شديدًا لأي ثنائي.
ننصحكم إذًا ببذل أقصى ما في وسعكم للاسترخاء والاستمتاع بهذه العملية، ولا تتردوا في استشارة الأخصائيين لمحاولة الإنجاب عندما يحين الوقت المناسب، لكن في خلال ذلك جرّبوا أمورًا مختلفة للتنفيس عن التوتر كالتمارين واليوغا والإرشاد النفسي أو التأمل.