هل من مخاطر تحيط بإستخدامكم للأسبرتام؟

أصبح الأسبرتام خلال السنوات القليلة الماضية مفضّلاً بالنسبة للكثيرين، بما أنّه محلّي صناعي أحلى بـ٢٠٠ مرّة أكثر من السكر لكن بسعرات حرارية منخفضة كثيراً. وبالطبع فإنّ ما يغري بالاسبرتام هو هذه الميزة الأخيرة أي أنّه لا يدخل الكثير من السعرات الحرارية الى أجسامكم. لكن هل لديه مخاطر؟.

مضار الاسبرتام

هناك العديد من الدراسات التي تُجرى حالياً لتحديد مخاطر الاسبرتام بدقّة متناهية. لكن في المقابل، هناك دراسات سابقة أشارت الى بعض المضار. فالمشكلة هي في تركيبة الاسبرتام، إذ أنّه يحتوي على مادتي الميثانول والفنيلالانين. وهذه المادة الاخيرة هناك دراسات حولها تشير الى أنّ الجسم غير قادر على إزالتها منه كما هو مفترض، لذا يتراكم الفينلالانين في الجسم ويلحق الضرر به على المدى الطويل. كما أنّ المادة نفسها معروفة بتليينها للمعدة، ما يمكن أن يسبّب الاسهال الحاد في حال كنتم تستهلكون الاسبرتام بشكل يومي. أمّا الميثانول فقد تمّ ربط دخوله الى الجسم بظهور السرطان، وذلك لعدم ارتباطه بمادة أخرى يجب أن تكون موجودة وهي الايثانول التي تخفّف من تأثيراته السلبية.

كما تظهر بعض الأعراض المشتركة عند الاشخاص الذين يستهلكون الاسبرتام بشكل مستمر كالقلق واضطراب النوم، العصبية والصداع، التشوّش في الذاكرة والحفظ. لذا استهلكوا الاسبرتام باعتدال ولا تستخدموه لتحلية كلّ المشروبات والاطعمة، فهناك السكر الاسمر مثلاً أو الستيفيا وهي نبتة محلّية لها نفس صفات الاسبرتام.