ما هي مخاطر الدلال المفرط للمراهق؟
الإثنين، 21 نوفمبر 2016
يظن الكثير من الأهل ان توفير جميع ما يطلبه المراهق من متطلبات هي من الأمور المفيدة انطلاقاً من انهم باتوا يعتبرونه راشداً وقادراً على التمييز ما بين الصح والخطأ، وبالتالي تتراجع كل خطوط الرقابة التي يجب أن تكون مفروضة عليه في هذا الوقت. وبالتالي يصبح قادراً على المراهق الحصول على كل ما يرغب ما يؤدي الى انحرافه ليس فقط على المستوى التعليمي بل ايضاً على المستوى الاخلاقي والاجتماعي. ومن هنا نقدم لكم في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب أن تعرفوه عن مخاطر الدلال المفرط على المراهق.
مخاطر الدلال المفرط على المراهق
في البداية، يشدد الكثير من الاخصائيون وعلماء النفس على ان تربية الابناء هي واحدة من المسؤوليات المشتركة التي تقع على عاتق الوالدين في الوقت عينه، وليس على طرف دون آخر، خاصة في ما يتعلق بالنواحي التربوية كالعقاب والتعزيز الإيجابي لسلوكيات الأبناء ومنها تلبية رغباتهم، ولعل نقطة الضعف الأخطر في هذا الموضوع تكمن في ما يتعلق بالقدرة على تلبية الرغبات لا سيما عندما يكبر الطفل ويبدأ في محاولة مقارنة نفسه مع اقرانه، ما يدفع الاهل الى تلبية كل ما يطلبه حتى لا يشعر بالنقص.
ومن هنا يجب الاشارة الى أن سلوكيات الكثير من المراهقين ستتغير عند حصولهم على مبتغاهم، فيتبدل مسار الطالب الأخلاقي من الأفضل إلى الأسوأ، ويبدأ بمعاملة زملائه بتكبر وغرور فيلجأ زملاؤه إلى مجاراته ومدحه ليس لشخصه، وإنما طمعاً في ما بين يديه من مال.
وهذا ما يترك الكثير من النتائج السلبية على مستقبل المراهق، لا سيما وانه يتحول الى شخص اتكالي، عديم الإحساس بالمسؤولية ومراعاة ظروف الأسرة المادية، فيصبح أنانياً وغير مبالٍ، لأنه اعتاد الدلال الزائد وربما يتمادى في طلباته. ويؤكد أن ذلك الواقع المرفوض قد يثير لدى الأبناء الغرور والتكبر على الآخرين.
اليكم من موقع صحتي كيفية تربية الاطفال دون الافراط في تدليله:
من هذه التصرفات اعلموا أن ابنكم مفرط الدلال